بشرى سارة.. دواء جديد يعالج حساسية الطعام عند الأطفال
حساسية الطعام، مشكلة تواجه العديد من الأطفال، ولكن مع تطوير عقار فعال يساهم في التخلص من الحساسية تجاه الغذاء عند الأطفال، سيكون مفيدا للطفل الذي يعاني من الحساسية، حيث إن تحاليل النتائج المبكرة لدواء قابل للحقن مخصص للربو سيكون له دور فعال ومفيد في التخلص من الحساسية عند الأطفال وخاصة من يعانون من حساسية الفول السوداني والبيض والحليب والكاجو.
ويتم الآن تطوير دواء سيتم طرحه قريبًا وهو دواء جديد للوقاية من تفاعلات الحساسية الغذائية عند الأطفال، حيث أجريت تجربة سريرية ونتائجها ظهرت مبشرة، حيث إن دواء أوماليزوماب سيساهم بشكل كبير في علاج مسببات الحساسية المتعددة عند الأطفال والبالغين وخاصة من يعانون من حساسية الطعام.
وضمت التجربة التي قام بتمويلها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية (NIAID)، أطفالا وبالغين أعمارهم من عمر عام لـ 17عاما، و3 أشخاص تتراوح أعمارهم من 18 لـ 55 عاما، وكانوا جميعهم يعانون من حساسية الفول السوداني.
وتلقى المشاركون حقن أوماليزوماب، وتناولوا كميات كبيرة من الفول السوداني والبيض والحليب والكاجو، ولم يحدث لهم أي رد فعل تحسسي.
ووفقا لما نشره المعاهد الوطنية للصحة (NIH)، تبين أن تجربة الدواء وتفاصيلها ستكون متاحة خاصة عند نشر نتائج التجارب السريرية في مجلة خاضعة لمراجعة النظراء.
معلومات حول الأوماليزوماب.. دواء الجديد لحساسية الطعام عند الاطفال؟
- دواء بيولوجي يعرف باسم Xolair
- في 2003 وافقت عليه إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لعلاج الربو للأطفال والمراهقين من 12 عاما فيما فوق.
- الدواء عبارة عن جسم مضاد وحيد النسيلة IgG1κ مؤتلف ومشتق من الحمض النووي ويرتبط بشكل انتقائي بالجلوبيولين المناعي البشري E (IgE).
آثار جانبية خطيرة لدواء الأوماليزوماب
على الرغم من ثبوت فعاليته في علاج الربو وخلايا النحل، إلا أنه قد يسبب آثارًا جانبية خطيرة، منها ما يلي:
- السرطان
- التهاب الأوعية الدموية
- مشاكل في القلب
ما هي حساسية الطعام المفرطة؟
هي عبارة عن رد فعل تحسسي شديد، ويهدد الحياة، ففي الولايات المتحدة، تسببت الحساسية تجاه الغذاء في 30 ألف زيارة لغرفة الطوارئ، وحوالي 2000 حالة دخلوا المستشفى، وحوالي150 تعرضوا للوفاة.