مراحل صعوبات الرضاعة للأطفال.. إليكِ أهم الحلول
قالت الدكتورة أسماء صادق استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، إن الأسبوع الأول من الرضاعة هو الأسبوع الذهبي للطفل للتعود على الرضاعة، ناصحة بضرورة استعداد الأم للرضاعة من قبل الولادة.
مراحل صعوبات الرضاعة للأطفال والحلول
ونصحت الأم بزيارة الطبيب عند مواجهة صعوبات الرضاعة، موضحة أن معظم صعوبات الرضاعة تمر بمراحل مختلفة، وفي حالة التعامل مع المرحلة الأولى في وقت مبكر سيتم توفير مجهود ووقت عن البدء في وقت متأخر.
وتوضح أن المرحلة الأولى تكون مرحلة آلام وتشققات الحلمة، نتيجة التعلق الخاطئ بالحلمة بدلا من الهالة، ولكن للأسف في حالة التعامل معها بالمسكنات والمخدرات الموضعية لتسكين الألم يمكن زواله، ولكن في حالة عدم العلاج تحدث صعوبة في الرضاعة لدى الطفل، وهنا يتم الدخول في المرحلة الثانية.
وتشير إلى أنه في المرحلة التانية، يكون نتيجة التعلق الخاطئ يحدث عدم إفراغ تام للحليب من ثدي الأم ويتجمع اللبن في الصدر، ويتحجر، وتحدث التهابات أو خراج في الثدي أو أن المخ يقلل إنتاج اللبن بالتدريج.
وتلفت إلى أن الأم لا تشعر بقلة في اللبن إلا في الليل، وتصلح الأم خطأ بخطأ أكبر وهو إعطاء الطفل جرعة صناعية أو رضعة أعشاب بالليل، مما يتسبب في قلة اللبن بالنهار، وهنا يصل الأمر للمرحلة الثالثة.
وتوضح أن المرحلة الثالثة، تكون نتيجة رفض الطفل للرضاعة أو بكاء الطفل عند الرضاعة، إما بسبب قلة كمية اللبن، أو بسبب الببرونة التي يتناول الطفل بها الحليب الصناعي أو بسبب أن عضلات فك الطفل ضعفت مع الرضاعة الخاطئة أو وزنه القليل.
ونصحت بضرورة استشارة الأم استشاري رضاعة طبيعية في المرحلة الأولى، وليتعلق الطفل بالهالة بشكل صحيح فضلا عن تزويد كمية اللبن، إذا ذهبت الأم للطبيب في المرحلة الثانية، أما في حالة ذهاب الأم للطبيب في المرحلة الثالثة تكون في حاجة لتزويد اللبن وتقوية عضلات فك الطفل، وجعل الطفل يحب الرضاعة بعد رفضها وعلاج أسباب ذلك.
