الثلاثاء 07 مايو 2024 الموافق 28 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

آثار جانبية لإزالة الوشم.. بينها نزيف واحمرار وندوب تستمر طويلا 

الخميس 04/يناير/2024 - 08:30 م
الآثار الجانبية لإزالة
الآثار الجانبية لإزالة الوشم


الآثار الجانبية لإزالة الوشم.. يعد الليزر الوسيلة الأكثر نجاحًا والأنسب تكلفة لإزالة الوشم، ومبدأ عمله أنه يرسل طاقة قوية دفعة واحدة تعمل على تسخين الحبر في الجلد وإذابته، يكون هذا على عدة جلسات على مدار أسابيع أو أكثر، وغالبًا، لا يزيل الليزر الوشم بالكامل، بل يفتح لونه أو يجعله أقل ملاحظة.

الآثار الجانبية لإزالة الوشم 

وتقول الدكتورة رغد العيساوي أخصائية الجلدية والتجميل، إن الوشم المليء بالألوان صعب الإزالة، ولذلك، قد يحتاج لأنواع مختلفة من الليزر ليكون فعالًا.

أعراض ما بعد إزالة الوشم بالليزر

وعن أعراض ما بعد إزالة الوشم بالليزر، قالت أخصائية الجلدية إن الطبيب يقوم بتخدير موضعي لمنطقة الجلد الذي عليه الوشم، لتجنب الشعور بالألم قدر الإمكان، ومن ثم وضع الليزر على الجلد، ومن الممكن أن يتسبب هذا في نزيف، واحمرار، والألم أو الانتفاخ بعد العملية، ويتم تكرارها على عدة جلسات حتى تصل للنتيجة المطلوبة، حيث يحتاج الأمر عادةً إلى ثماني جلسات تقريبا لرؤية النتائج.

 إزالة الوشم بالليزر 

أساليب العناية بالجلد بعد إزالة الوشم بالليزر

ويضع أخصائي التجميل عادة بعد إزالة الوشم بالليزر مرهما موضعيا مضادا للبكتيريا لعدة أيام بعد العملية ليساعد على التئام الجلد وتقليل فرصة العدوى، ويوصي بالحفاظ على المنطقة المعالجة نظيفة وجافة لمدة أسبوعين على الأقل، مع تجنب ارتداء ملابس ضيقة عليها، وتجنب تعريضها لأشعة الشمس، وعدم العبث بأي دمامل أو ندوب تظهر بالمنطقة.

إزالة الوشم جراحيًا

وعن إزالة الوشم جراحيًا فإن الطبيب يعمل على قطع الجلد المرسوم عليه الوشم بأداة حادة كالسكين تحت تأثير المخدر الموضعي، ومن ثم تغريز الجلد المتبقي ببعضه، وتتراوح مدة العملية من ساعة لعدة ساعات حسب حجم الوشم وطريقة الجراح، وقد تحتاج لعدة أسابيع لالتئام الجرح محل العملية، وهذه هي الآلية الوحيدة لإزالة الوشم بالكامل، وتعتبر هذه الآلية أقل تكلفة من غيرها، حيث تعتمد على حجم الوشم الا ان هذه العملية تترك ندوبًا ولذلك، يفضل استخدامها للوشوم الصغيرة.

إزالة الوشم عن طريق الحك 

وتتضمن تلك الطريقة إزالة طبقات الجلد تحت تأثير التخدير الموضعي للسماح للحبر بالخروج، وهي طريقة أقل شيوعًا من غيرها من الطرق، كما أن فعاليتها تختلف بشكل كبير من شخص لشخص، ولا ينصح بها للأشخاص ذوي الجلد الحساس أو المشاكل الجلدية كالإكزيما، ومن الممكن أيضًا أن يحدث بعدها مضاعفات كالنزيف والانتفاخ وتغير لون الجلد خاصةً في ذوي البشرة الداكنة، وقد تصل تكلفتها الى مبالغ طائلة، ومدتها ما يقارب ساعة فأكثر.