ألم الأذن عند الأطفال.. طييب يكشف ما يجب وما لا يجب فعله
نستعرض لكم في السطور التالية تفاصيل حول ألم الأذن عند الأطفال، وما يجب فعله وما لا يجب فعله مع الطفل لكي لا يشعر بالألم ولتفادي مخاطر ومضاعفات ألم الأذن ومعرفة وعلاج السبب.
ألم الأذن عند الأطفال
يقول الدكتور هاني خضر، أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادةن إن ألم الأذن ألم شديد ويتعرض الطفل للألم ولا يتحمل فلا بد من الذهاب للطبيب سريعا لوجود علاج مناسب لحالة الطفل ومنعا لتفاقم الألم، كاشف عن ما يجب وما لا يجب فعله.
ويقول طبيب الأطفال، إنه ممنوع وضع قطرة في أذن الطفل إلا بعد الكشف مع الطبيب، لأنه في حالة الإصابة بالتهاب في الأذن الوسطى، فمن الممكن أن يحدث للطفل ثقب في طبلة الأذن، وفي هذه الحالة لا يجب وضع أي شيء في أذن الطفل من الخارج، وفي الغالب يكون الطفل كان يعاني من دور برد لذا لابد من علاج أصل البرد أولا أو علاج حساسية الأنف، أو الأسباب التي تؤدي لوجود مشكلة.
وينصح أخضائي طب الأطفال بضرورة إعطاء للطفل مسكن حسب السن والوزن، مع مراجعة الجرعة من النشرة الداخلية للدواء ومادة الباراسيتامول تكون من عمر يوم أما مادة الأبيوبروفين من عمر 3 شهور، ومادة ديكلوفيناك من عمر سنتين.
ويضيف أنه يجب القيام بتسليك أنف الطفل بطريقه سهل، عن طريق محلول ملح في أول سنة من عمر الطفل، ونقط أوتريفين أطفال فوق العام الأول.
كما ينصح طبيب الأطفال بضرورة جعل الطفل ينام على الجانب الذي لا يؤلمه، حيث يجب الابتعاد عن النوم على الأذن التي يوجد بها ألم مع النوم على وسادة عالية، والذهاب لأقرب طبيب أنف وأذن وعرض حالة الطفل عليه، لمعرفة السبب والعلاج.