أسباب الإصابة بـ فقر الدم خلال فترة الحمل.. ونصائح للوقاية
فقر الدم الشديد يمكن أن يعرض النساء لخطر الولادة المبكرة، واكتئاب ما بعد الولادة، وانخفاض وزن الأطفال عند الولادة، ولا بد من اتباع سبل الوقاية لحد من حالات فقر الدم بين النساء، وخاصة الأمهات الحوامل لأن فقر الدم هو أحد أسباب وفيات الأمهات، ويشير فقر الدم إلى حالة صحية يفتقر فيها الجسم إلى خلايا الدم الحمراء، مما يجعل من الصعب على الدم حمل الأكسجين.
فقر الدم
وفقر الدم يؤثر أيضا على أداء الخلايا في الأعصاب والعضلات وهناك نوعان من فقر الدم أحدهما بسيط التأثير والآخر عنيف، ويعتبر فقر الدم الخفيف هو الأكثر انتشارا أثناء الحمل بسبب زيادة تدفق الدم ولا بد من الإشارة أن فقر الدم شديد التأثير يمكن أن يعرض النساء لخطر أكبر للولادة المبكرة، واكتئاب ما بعد الولادة، وانخفاض وزن الأطفال عند الولادة، بالإضافة إلى إمكانية تعرض الطفل لخطر نقل الإصابة بفقر الدم من الأم للطفل وأحيانا يسبب في وفاة الرضيع بعد الولادة.
أنواع فقر الدم
وهناك 3 أنواع من مرض فقر الدم أثناء الحمل وهي كالآتي، فقر الدم الناجم عن نقص الحديد، ويحدث عندما يعاني الجسم من نقص الحديد في إنتاج كميات كافية من الهيموجلوبين، والنوع الثاني هو الناجم عن نقص حمض الفوليك، ويحدث عادة لأن النساء لا يحصلن على ما يكفي من حمض الفوليك مما يضطرهن إلى تناول مكملات حمض الفوليك، والنوع الثالث مرتبط بنقص فيتامين ب12 الضروري لتكوين خلايا دم حمراء صحية، ولكن عندما لا تحصل المرأة الحامل على ما يكفي من فيتامين ب12 لا يستطيع الجسم إنتاج ما يكفي من خلايا الدم.
أسباب فقر الدم
السبب وراء إصابة بعض النساء أثناء فترة الحمل بمرض فقر الدم ينتج عن تغير الجسم بشكل ملحوظ خلال فترة الحمل مما يتطلب كمية زائدة من الدم وإمدادات الحديد والفيتامينات لإنتاج المزيد من الهيموجلوبين، وهنا يشير الهيموجلوبين إلى البروتين الموجود في خلايا الدم الحمراء والذي ينقل الأكسجين إلى أنسجة الجسم، وحين لا تحصل معظم النساء الحوامل على كمية كافية من الحديد لإنتاج المزيد من الهيموجلوبين لتزويد الطفل بالأكسجين يمكن أن يصابوا بفقر الدم، وفقا لموقع thehealthsite
