الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق 22 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

انسداد الأنف بدون زكام.. ما هي الأسباب؟

الثلاثاء 16/يناير/2024 - 04:30 ص
انسداد الأنف بدون
انسداد الأنف بدون زكام


انسداد الأنف بدون زكام.. انسداد الأنف بدون زكام له أسباب متعددة منها ما هو بسيط ومنها ما هو أكثر خطورة.

انسداد الأنف بدون زكام

ويقول الدكتور أحمد سعيد الجدبة أخصائي الأنف والأذن والحنجرة إن الانسداد الذي يحدث في الأنف، يحدث عند انتفاخ أنسجة الأنف والأنسجة المجاورة لها مع انتفاخ الأوعية الدموية، إلى جانب زيادة السوائل، وقد ينتج عن ذلك سيلان الأنف والإفرازات، أو لا يحدث ذلك.

ويضيف أن الزكام أو البرد ليسا وحدهما السبب وراء انسداد الأنف، بل قد تسبب حالات طبية أخرى حدوث الانسداد مثل الحساسية أو الالتهابات ومن أسباب انسداد الأنف بدون زكام ما يلي:

  • التهاب الأوعية الدموية للأنسجة المبطنة للأنف.
  • وجود مشاكل تتعلق بالهيكل في الرقبة والرأس، ما يصعب التنفس عبر الأنف. دخان السجائر وبعض الروائح النفاذة.
  • وجود زوائد أنفية متضخمة.
  • بعض الأدوية مثل أدوية الضغط المرتفع.
  • وجود تغييرات في الطقس.
  • التهاب الجيوب الأنفية الحاد.
  • استخدام بخاخات الأنف المزيلة للاحتقان لفترة طويلة.
  • التعرض للهواء الجاف.
  • التعرض للضغط العصبي.
  • انقطاع التنفس أثناء النوم.
الزكام أو البرد ليسا وحدهما السبب وراء انسداد الأنف

ما علاج انسداد الأنف بدون زكام؟ 

يقول الأخصائي إن الطبيب يحدد السبب أولا وراء الانسداد، ثم يحدد العلاج، ولكن هناك بعض العلاجات المنزلية التي قد تساعد على التخفيف من الأعراض ومنها: 

  • استخدم مرطبات الهواء، ولكن في حال كنت مصابا بالربو، يجب استشارة الطبيب أولا.
  • استخدم وسائد الرأس، فذلك يحفز تدفق المخاط من ممرات الأنف.
  • يمكن أن تساعد بخاخات المحلول الملحي في العلاج، لكن الوضع يختلف بالنسبة للرضع، حيث يجب استخدام شفاطة للتخلص من أي بقايا مخاط، ويفضل استشارة الطبيب عن طريقة الاستخدام الصحيحة.
  • شرب كمية كبيرة من الماء حتى تصبح إفرازات الأنف رقيقة.

علاج انسداد الأنف بدون زكام للأطفال 

وعن علاج انسداد الأنف بدون زكام للأطفال، فالطبيب وحده هو الذى يقرر ما هو السبب وراء انسداد الأنف، وفي حال لم يكن الزكام السبب، سيقوم بتحديد العلاج المناسب حسب وضع الطفل وعمره، خصوصا الأطفال الرضع الذين يتأثرون بانسداد الأنف.