الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

اكتشاف روابط جديدة بين آلزهايمر المتأخر والجهاز المناعي.. ما هي؟

الأحد 21/يناير/2024 - 06:00 م
مرض آلزهايمر المتأخر
مرض آلزهايمر المتأخر والجهاز المناعي


كشف الباحثون عن روابط جديدة بين مرض آلزهايمر والحاجز الدموي الدماغي، حيث وجدوا روابط بين متغيرات الجين المسمى EphA1 والمرض.

ربطت دراسات الارتباط على مستوى الجينوم متغيرات جين EphA1 بمرض آلزهايمر، ويرتبط متغير جيني محدد، P460L، بزيادة خطر الإصابة بمرض آلزهايمر المتأخر، وفقا لما تم نشره في موقع ميديكال إكسبريس.

وقالت البروفيسور آن آجر، كلية الطب بجامعة كارديف: «من المعروف أن جين EphA1 يلعب دورًا في تجنيد الخلايا المناعية، وافترضنا أن متغير P460L قد يعطل نشاط EphA1 ويؤثر على الالتهاب في الدماغ، مما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالمرض، وتطور مرض آلزهايمر».

وللتحقق من ذلك، استخدموا نماذج خلوية لدراسة نشاط متغير الجين P460L في الخلايا التائية والخلايا البطانية للحاجز الدموي الدماغي.

تم نشر الورقة البحثية، «مرض آلزهايمر المرتبط بـ P460L البديل من EphA1، الذي يعطل نشاط المستقبلات ووظيفة حاجز الدم في الدماغ»، في مجلة مرض آلزهايمر والخرف.

عادة، يشارك EphA1 في الاستجابة المناعية للخلايا التائية في الدماغ، ووجدوا أن متغير P460L أثر على الاستجابة المناعية للخلايا التائية في الدماغ.

وقالت هيلين أوينز، كلية الطب بجامعة كارديف: «لقد اكتشفنا أن متغير P460L يعطل السلوك الطبيعي لـ EphA1 ويؤثر على الاستجابات المناعية والأوعية الدموية في الدماغ، وتشير دراستنا إلى أن متغير P460L يغير الإشارات المعتمدة على EphA1 والتي لها آثار لوظيفة الحاجز الدموي الدماغي في مرض آلزهايمر المتأخر».

وأضافت: «ستركز الدراسات المستقبلية على تحديد دور متغير P460L في بيولوجيا الخلايا التائية لتقييم تأثيره على الخلايا التائية والحاجز الدموي الدماغي، وسيساعد هذا العمل في معرفة ما إذا كان استهداف نشاط P460L له إمكانات علاجية لعلاج مرض الزهايمر المتأخر. المرض في المستقبل».

مرض آلزهايمر

مرض آلزهايمر هو اضطراب تنكس عصبي مدمر يؤثر على أكثر من 50 مليون شخص في جميع أنحاء العالم.

السمة المرضية الرئيسية للمرض هي تراكم لويحات أميلويد بيتا (Aβ) في الدماغ، مما يؤدي إلى انخفاض تدريجي في الوظيفة الإدراكية.

ويعتبر مرض آلزهايمر أكثر أنواع الخرف شيوعًا وقد يساهم في 60% إلى 70% من الحالات، وفقا لما ذكرته منظمة الصحة العالمية، في مارس الماضي.

وينتج الخرف عن مجموعة متنوعة من الأمراض والإصابات التي تؤثر في الدماغ.