ما هو التهاب الكبد الوبائي C.. وما أبرز أعراضه؟
التهاب الكبد الوبائي C هو فيروس يمكن أن يصيب الكبد، وإذا ترك دون علاج، يمكن أن يسبب في بعض الأحيان أضرارًا خطيرة للكبد وربما تهدد الحياة على مدار سنوات عديدة، ولكن مع العلاجات الحديثة، عادة ما يكون من الممكن علاج العدوى، وفق الخدمة الصحية الوطنية البريطانية "NSH".
أعراض التهاب الكبد الوبائي C
في كثير من الأحيان لا يكون لالتهاب الكبد الوبائي أي أعراض ملحوظة حتى يتضرر الكبد بشكل كبير، وهذا يعني أن العديد من الأشخاص يصابون بالعدوى دون أن يدركوا ذلك، وعندما تحدث الأعراض، يمكن الخلط بينها وبين حالة أخرى، يمكن أن تشمل الأعراض ما يلي:
- أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا، مثل آلام العضلات وارتفاع درجة الحرارة (الحمى).
- الشعور بالتعب طوال الوقت.
- فقدان الشهية.
- ألم المعدة.
- الشعور بالمرض.
الطريقة الوحيدة لمعرفة ما إذا كانت هذه الأعراض ناجمة عن التهاب الكبد C هي إجراء الاختبار.
كيف تصاب بالتهاب الكبد الوبائي سي؟
ينتشر فيروس التهاب الكبد الوبائي C عادة عن طريق الاتصال من الدم إلى الدم، وتشمل بعض الطرق التي يمكن أن تنتشر بها العدوى ما يلي:
- مشاركة الإبر غير المعقمة.
- مشاركة شفرات الحلاقة أو فرشاة الأسنان.
- من المرأة الحامل إلى جنينها.
- من خلال ممارسة الجنس دون وقاية، ولكن هذا نادر جدًا.
- تعاطي المخدرات عن طريق الحقن.
مضاعفات التهاب الكبد الوبائي C
إذا تركت العدوى دون علاج لسنوات عديدة، فإن بعض الأشخاص المصابين بالتهاب الكبد C سوف يصابون بتليف الكبد. وبمرور الوقت، يمكن أن يتسبب ذلك في توقف الكبد عن العمل بشكل صحيح.
في الحالات الشديدة، يمكن أن تتطور في نهاية المطاف مشاكل تهدد الحياة، مثل فشل الكبد، حيث يفقد الكبد معظم أو كل وظائفه، أو سرطان الكبد. علاج التهاب الكبد C في أقرب وقت ممكن يمكن أن يساعد في تقليل خطر حدوث هذه المشاكل.
الوقاية من التهاب الكبد الوبائي C
لا يوجد لقاح ضد التهاب الكبد الوبائي C، ولكن هناك طرق لتقليل خطر الإصابة بالعدوى، وتشمل هذه:
- عدم مشاركة أي معدات حقن المخدرات مع أشخاص آخرين بما في ذلك الإبر وغيرها من المعدات.
- عدم مشاركة شفرات الحلاقة أو فرشاة الأسنان التي قد تكون ملوثة بالدم
- إن خطر الإصابة بالتهاب الكبد C عن طريق ممارسة الجنس منخفض جدًا. ولكن قد يكون أعلى في حالة وجود الدم، مثل دم الحيض.
