الجمعة 10 مايو 2024 الموافق 02 ذو القعدة 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

ما هو مرض الكوليرا.. وهل له أعراض؟

الثلاثاء 23/يناير/2024 - 06:00 ص
الكوليرا
الكوليرا


الكوليرا مرض خبيث للغاية ينتقل عن طريق تناول طعام أو ماء ملوث، ويمكن أن يسبب الكوليرا إسهالًا مائيًا حادًا وشديدًا، ويمكن أن تؤدي الأشكال الشديدة من المرض إلى الوفاة في غضون ساعات إذا تركت دون علاج، فيما يلي نستعرض ما هو مرض الكوليرا؟ وأبرز أعراضه.

ما هو مرض الكوليرا؟

يتساءل الكثير من الناس عن ما هو مرض الكوليرا؟، وفيما يلي يستعرض "صحة 24" الإجابة على هذا التساؤل وفق منظمة الصحة العالمية، فالكوليرا هي عدوى إسهالية حادة تنتج عن تناول طعام أو ماء ملوث ببكتيريا ضمة الكوليرا. ولا تزال الكوليرا تشكل تهديدا عالميا للصحة العامة ومؤشرا على عدم المساواة ونقص التنمية الاجتماعية.

ما هو مرض الكوليرا؟

أعراض مرض الكوليرا

لا تظهر على معظم الأشخاص المصابين بضمة الكوليرا أي أعراض، على الرغم من وجود البكتيريا في برازهم لمدة تتراوح بين يوم و10 أيام بعد الإصابة، ثم يتم طرحها مرة أخرى في البيئة، مما قد يؤدي إلى إصابة أشخاص آخرين.

من بين الأشخاص الذين تظهر عليهم الأعراض، يعاني الغالبية من أعراض خفيفة أو معتدلة. ويستغرق ظهور الأعراض على الشخص ما بين 12 ساعة و5 أيام. يصاب أقلية من المرضى بالإسهال المائي الحاد المصحوب بالجفاف الشديد. وهذا يمكن أن يؤدي إلى الوفاة إذا ترك دون علاج.

علاج مرض الكوليرا

الكوليرا مرض يمكن علاجه بسهولة حيث يُعالج غالبية الأشخاص بنجاح من خلال الإعطاء الفوري لمحلول معالجة الجفاف عن طريق الفم، حيث يتم إذابة الكيس المعياري لمنظمة الصحة العالمية في لتر من الماء النظيف. قد يحتاج المرضى البالغون إلى ما يصل إلى 6 لترات من أملاح الإماهة الفموية لعلاج الجفاف المعتدل في اليوم الأول.

يتعرض المرضى الذين يعانون من الجفاف الشديد لخطر الصدمة ويتطلبون إعطاء السوائل عن طريق الوريد بسرعة. ويُعطى هؤلاء المرضى أيضًا المضادات الحيوية المناسبة لتقليل مدة الإسهال، وتقليل حجم سوائل معالجة الجفاف اللازمة، وتقصير كمية ومدة إفراز ضمة الكوليرا في البراز، ويجب أن يبدأ جميع المرضى في تناول الأطعمة المحلية المنتظمة والمجهزة بأمان بمجرد أن يتمكنوا من القيام بذلك بأمان.

ما هو مرض الكوليرا؟

يعد الزنك علاجًا مساعدًا مهمًا للأطفال دون سن الخامسة، حيث يقلل أيضًا من مدة الإسهال وقد يمنع حدوث نوبات مستقبلية من الأسباب الأخرى للإسهال المائي الحاد.

لا يوصى بإعطاء المضادات الحيوية على نطاق واسع، لأنه ليس لها تأثير مثبت على انتشار الكوليرا وقد تساهم في مقاومة مضادات الميكروبات.