ينتقل عن طريق البعوض ويُعالج بالأدوية.. ما هو مرض الملاريا؟
الملاريا مرض يهدد حياة البشر وينتقل إليهم عن طريق بعض أنواع البعوض. ويوجد في الغالب في البلدان الاستوائية، ويمكن الوقاية منه وعلاجه. فما هو مرض الملاريا؟ وما هي أعراضه؟ وكيف يمكن الوقاية منه؟
ما هو مرض الملاريا؟
يتساءل الكثير عن ما هو مرض الملاريا؟. وحول هذا التساؤل يوضح "صحة 24" الإجابة وفق منظمة الصحة العالمية. الملاريا، هي عدوى تحدث بسبب طفيلي ولا تنتقل من شخص لآخر، ويكون الرضع والأطفال دون سن 5 سنوات والنساء الحوامل والمسافرون والأشخاص المصابون بفيروس نقص المناعة البشرية أو الإيدز أكثر عرضة للإصابة بعدوى حادة.
أعراض مرض الملاريا
الأعراض المبكرة الأكثر شيوعًا للملاريا هي الحمى والصداع والقشعريرة. تبدأ الأعراض عادةً خلال 10-15 يومًا من التعرض للدغة بعوضة مصابة.
قد تكون الأعراض خفيفة بالنسبة لبعض الأشخاص، وبخاصة بالنسبة لأولئك الذين أصيبوا بعدوى الملاريا من قبل. نظرًا لأن بعض أعراض الملاريا ليست محددة، فمن المهم إجراء الاختبار مبكرًا.
يمكن لبعض أنواع الملاريا أن تسبب مرضًا شديدًا وقد تؤدي إلى الوفاة. الرضع والأطفال دون سن 5 سنوات والنساء الحوامل والمسافرين والأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية أو الإيدز هم الأكثر عرضة للخطر. تشمل الأعراض الشديدة ما يلي:
- التعب الشديد والتعب
- قلة وعي.
- تشنجات متعددة.
- صعوبة في التنفس.
- البول الداكن أو الدموي.
- اليرقان (اصفرار العينين والجلد).
- نزيف غير طبيعي.
يجب على الأشخاص الذين يعانون من أعراض حادة الحصول على رعاية الطوارئ على الفور. الحصول على العلاج المبكر للملاريا الخفيفة يمكن أن يمنع العدوى من أن تصبح شديدة.
الوقاية من مرض الملاريا
يمكن الوقاية من الملاريا، وتقليل خطر الإصابة بها عن طريق تجنب لدغات البعوض:
- استخدم الناموسيات عند النوم في الأماكن التي تتواجد فيها الملاريا.
- استخدم طاردات البعوض.
- استخدم الملفات والمبخرات.
- ارتداء الملابس الواقية.
- استخدم شاشات النوافذ.
علاج الملاريا
إن التشخيص المبكر للملاريا وعلاجها يقلل من الإصابة بالمرض ويمنع الوفيات ويساهم في الحد من انتقال العدوى. وتوصي منظمة الصحة العالمية بتأكيد جميع حالات الملاريا المشتبه فيها باستخدام الاختبارات التشخيصية القائمة على الطفيليات (إما من خلال الفحص المجهري أو اختبار التشخيص السريع).
الملاريا عدوى خطيرة وتتطلب دائمًا العلاج بالأدوية. ويتم استخدام أدوية متعددة للوقاية من الملاريا وعلاجها. سيختار الأطباء واحدًا أو أكثر بناءً على:
- نوع الملاريا.
- ما إذا كان طفيل الملاريا مقاومًا للدواء.
- وزن أو عمر الشخص المصاب بالملاريا.
- ما إذا كان الشخص حاملًا.