علاج التينيا الملونة.. اتبع تعليمات الطبيب
قبل أن نعرض علاج التينيا الملونة، يجب أن يعلم القارئ أن التينيا الملونة عبارة عن نمو الفطريات على الجلد بشكل غير طبيعي، مما يؤدي إلى ظهور بقع بنية على سطح الجلد بها قشرة بيضاء، تسبب حرقانا في الجلد عندما يلامسها العرق، حيث تنتشر أكثر في الصدر وكذلك الرقبة، وأيضا في الظهر، والفخذ، ونادرا ما تصل إلى الوجه.
علاج التينيا الملونة
ويرى أطباء الجلدية أن أنسب علاج التينيا الملونة، هو اتباع بعض الإرشادات التي تؤدي إلى العلاج سريعا من آثار التينيا الملونة، وعادة ما يكون العلاج كالآتي:
- الاستحمام بشامبو يحتوي على مادة فعالة تسمى "بيريثيون الزنك" وذلك مرتين في الأسبوع حيث يقوم الشخص بوضع الشامبو على الجسم وتركه لمدة 10 دقائق ثم يستحم جيدا.
- ويصف الأطباء صابونة تتضمن مادة فعالة تسمى "كيتوكونازول" وذلك من أجل استخدمها بشكل يومي والتي تعمل على القضاء على الفطريات التي تنتشر على الجسم.
- بالإضافة إلى وصف دواء مضاد للفطريات يحتوي على مادة فعالة تسمى "فلوكونازول" حيث يأخذ الدواء وفقا لإرشادات الطبيب، حيث يضمن هذا الدواء عدم عودة " التينيا الملونة" مرة أخرى.
- يجب أيضا ارتداء الملابس القطنية التي تعمل على امتصاص العرق.
- بالإضافة إلى الحرص على الاستحمام بشكل يومي.
- الابتعاد عن أشعة الشمس الضارة وكذلك الرطوبة.
أسباب الإصابة بالتينيا الملونة
وحول أسباب الإصابة بالتينيا الملونة، فهناك أبحاث تشير إلى أن التينيا الملونة أو التي يطلق عليها "السعفة"، عادة ما يكون سبب الإصابة بها يعود إلى ضعف مناعة الشخص، مما يؤدي إلى انتشار الفطريات على الجلد، ومن ثم تظهر "التينيا الملونة"، ومن الممكن أن يكون هناك هناك أسباب أخرى وهي كالآتي:
- الشخص الذي يعيش في منطقة استوائية يكون أكثر عرضة للإصابة نتيجة ارتفاع درجة حرارة الجو وأيضا الرطوبة.
- وكذلك الشخص الذي يعاني من زيادة التعرق مع ارتداء ملابس داخلية غير قطنية الأمر الذي يساعد على انتشار الفطريات التي تؤدي إلى الإصابة بمرض "التينيا الملونة".
- وكما ذكرنا أن ضعف جهاز المناعة في الجسم يؤدي أيضا إلى انتشار الفطريات.
- أما إذا كان الشخص من أصحاب البشرة الدهنية فهو معرض للإصابة.
- وكذلك التغيرات الهرمونية في الجسم تؤدي إلى ظهور التينيا الملونة.
أعراض التينيا الملونة
وحول أعراض التينيا الملونة، فهي تتضمن ظهور بقع بنية في الجسم، عليها قشرة بيضاء، تسبب حرقان عند التعرض لأشعة الشمس والتعرق الشديد، لذا يفضل الاستحمام فور التعرض للعرض، وعادة ما تظهر في الظهر وأيضا الرقبة والبطن والفخذ، وكذلك الثدي، فهو تغير في لون الطبيعي للجلد.