الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

كيف يمكن تحسين الأدوية المضادة لفيروس كوفيد-19؟

الثلاثاء 23/يناير/2024 - 04:30 م
فيروس كوفيد-19
فيروس كوفيد-19


يعمل باحثون من جامعة ألبرتا على تحسين الدواء الوحيد المضاد للفيروسات عن طريق الفم المعتمد لعلاج عدوى كوفيد-19 على أمل توسيع نطاق استخدامه لدى السكان الذين هم في أمس الحاجة إليه.

Paxlovid علاج كورونا

يستخدم Paxlovid، الذي صممته شركة Pfizer في الأصل، دواءً ثانيًا كمعزز لعملية التمثيل الغذائي للحفاظ على الدواء النشط الذي يستهدف فيروس كورونا في مجرى الدم لفترة أطول.

ومع ذلك، يمكن لهذه المادة المضافة أن تتفاعل مع أدوية أخرى، لذلك لا يمكن للأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة تناولها.

وقالت جوان ليميو، أستاذة الكيمياء الحيوية في جامعة كاليفورنيا: «إذا كنت تتناول أدوية لعلاج اضطراب في القلب على سبيل المثال، فلن تتمكن من تناول باكسلوفيد، لذلك نحن بحاجة إلى تطوير مضادات الفيروسات من الجيل الثاني التي يمكن أن يتناولها الأشخاص الذين يتناولون أدوية أخرى، مثل أولئك الذين يعانون من ضعف المناعة».

باستخدام مصدر الضوء الكندي (CLS) في جامعة ساسكاتشوان (USask)، تمكن فريق Lemieux من تصور البنية الجزيئية للدواء بقدر كبير من التفصيل، مما مكنهم من العثور على المناطق التي يمكن تعديلها.

يقول ليميو: «إن CLS لا غنى عنه لفريقنا.. إن تقنية السنكروترون هي أداة قيمة للغاية بالنسبة لنا، وخاصة بالنسبة للعمل الجزيئي الصغير».

تعديل في الدواء

قامت ليميو وزملاؤها بتعديل منطقة معينة من الجزيء في الدواء النشط لتمكينه من البقاء في النظام، مما يعني أنه ليس من الضروري استخدام دواء معزز إضافي.

يمكن أن يساعد هذا في توسيع نطاق استخدام الدواء والسماح لعدد أكبر من الأشخاص بعلاج عدوى فيروس كورونا بأمان.

نُشرت نتائج الفريق مؤخرًا في مجلة ACS Bio & Med Chem Au.

يقول ألكسندر بيلوفودسكي، الباحث المشارك في معهد علم الفيروسات التطبيقي بجامعة ألبرتا: «قررنا استكشاف منطقة من الجزيء، إذا تم تعديلها قليلًا، فإنها تحافظ على فعالية الدواء ولكنها تخفف من عيوبه».

تواصل ليميو وزملاؤها عملهم على تصميم أدوية جديدة مضادة للفيروسات للمساعدة في مكافحة الفيروسات المختلفة، بدءًا من نزلات البرد الشائعة وحتى فيروسات الجهاز التنفسي الناشئة الأخرى التي يمكن أن تؤثر على صحة الإنسان.

وقالت ليميو: «إن منشأة السنكروترون CLS هي أداة أساسية ضرورية لمواصلة العمل على اكتشاف الأدوية المضادة للفيروسات في كندا».