الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

استشاري يحذر: أورام الخصية يصاحبها إفراز الاستروجين الأنثوي والضعف الجنسي

الأربعاء 24/يناير/2024 - 02:00 ص
أورام الخصية
أورام الخصية


قال الدكتور طارق أمين، استشاري أمراض الذكورة والعقم، إن أورام الخصية تنمو ببطء شديد أي بشكل تدريجي، فلا تعتبر من السرطانات المثيرة للإزعاج ويمكن السيطرة عليه حين يتم اكتشافه مبكرا.

وتابع: هنا تكمن الصعوبة لأنه يصعب على المريض ملاحظته التي تتعلق بتضخم الخصية، ويصاحب ورم الخصية إفراز مواد كيميائية تشبه هرمون غير معتاد عليه، يرتبط بهرمون الاستروجين الأنثوي مما يؤدي إلى تثدي الرجل وتضخم الثدي الخاص به.

الضعف الجنسي

يعتبر الضعف الجنسي أحد الصور المتعلقة بمرض أورام الخصية، كما كشف الدكتور أمين، ومن أهم أنواع أورام الخصية ما يتعلق بالخلايا التي تنمو عند الجنين وتكون خارج السيطرة، ونجدها من هنا تبدأ في تآكل نسيج الخصية بأكمله ونسبة انتشارها تقرب من 95%، وهناك أنواع أخرى من ورم الخصية تتعلق بتغيير في أنسجة خلايا الخصية وتظهر أيضا بمراحل نمو الجنين لكن تعتبر نسبتها قليلة.

تشخيص أورام الخصية

وشرح استشاري أمراض الذكورة: لا نستطيع تشخيص مدى انتشار ورم الخصية عن طريق أخذ عينة من الخصية بل إجراء تحاليل أخرى كتحليل الدم وإجراء الفروز إنسيكشن المرتبط بانتشار الأنسجة السرطانية، والعلاج الصحيح الخاص بمرض أورام الخصية يرتبط بجراحة استئصال الخصية من داخل القناة الاربية، ولفت أن من الأخطاء الطبية الملحوظة التي نجدها في كثير من الأحيان أن عملية الاستئصال تتم من أسفل كيس الصفن وهنا يتم انتقال حالة المريض من الدرجة التي يسهل العلاج بها حتى درجات متقدمة تؤدي لتأخر الحالة المرضية.

وأضاف الدكتور طارق أمين، وفي حالة عدم قدرة الأطباء على تحديد نوع ومكان الورم بدقة يجب على الجراحين فتح الخصية من أعلى القناة الاربية والاستعانة بطبيب علم الأنسجة كما يلزم حرص الأطباء الشديد على عدم توصيل تلك الخلايا السرطانية للدم، منوها أن المرحلة الأولية من ورم الخصية لا تتطلب بعد هذه الإجراءات سوى المتابعة والفحص بشكل دوري للخصية الأخرى.

العلاج الكيميائي

وفيما يخص المراحل المتقدمة من أورام الخصية ينبغي الاستعانة بالعلاج الكيميائي، كما وصف الدكتور أمين، ومن المؤسف أن من مضاعفات العلاج الكيميائي المرتبط بورم الخصية ذات درجات متقدمة تأخر الإنجاب، لذا يستحسن قبل عملية الاستئصال إجراء نوع من التجميد المتواصل للقدرة على الإنجاب فيما بعد، وفي حالة عدم إجراء جلسات كيميائية ليس من الضروري عمل التجميد المتواصل لأنها سوف لا تؤثر بالسلب على القدرة الإنجابية.