مرض هربس للأطفال.. أخصائي يوضح الأعراض والمضاعفات
أكد الدكتور محمود النسور، أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة، أن مرض الهربس الفموي يعد من أشهر أسباب التهاب الحلق عند الأطفال اعتبارًا من عمر سنة.
مرض هربس للاطفال
ويؤكد أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة مرض الهربس يعد من التجارب الصعبة التي قد يتعرض لها الطفل وبخاصة مع بداية الذهاب إلى الحضانة أو المدرسة، حيث إن الهربس عدوى سريعة الانتشار من طفل لآخر.
أعراض مرض هربس للاطفال
ويشير الأخصائي، إلى أن أعراض مرض هربس للاطفال متعددة وعادة ما تتضمن ما يلي:
- قرح فموية تعرف بـ قرح الحرارة، وتظهر على الشفتين وأيضًا داخل التجويف الفموي وكذلك على الحلق واللوزتين، كما قد تنتشر إلى الجلد حول الفم، وفي أغلب الحالات تكون مؤلمة للغاية، مما يجعل الطفل يرفض الطعام ويكون منزعجًا معظم الوقت.
- ارتفاع درجة الحرارة الطفل، فقد ترتفع بدرجة بسيطة لدى بعض الأطفال، وقد تصل إلى 40 درجة مئوية لدى أطفال آخرين.
- يتعرض الطفل لتورم الغدد الليمفاوية بالرقبة.
- انتشار الفيروس بقرنية العين أحيانًا، مما يسبب هربس العين الذي عادة ما يتم الشفاء منه دون حدوث أي مضاعفات، ولكنه في بعض الحالات القليلة للغاية قد يسبب مضاعفات خطرة ربما تصل إلى الإصابة بالعمى.
أنواع مرض هربس للاطفال
ويشير الدكتور محمود النسور، إلى أن هناك نوعين من مرض هربس للاطفال يسببان العدوى في الإنسان، وهما:
- النوع الأول (HSV1)، وهو المسؤول عن حدوث عدوى الهربس في الرضع والأطفال، وينتج عنه الإصابة بالهربس الفموي الذي يعد أشهر أنواعه، وعادة ما يصيب الشفتين وأيضًا التجويف الفموي وكذلك الحلق واللوزتين.
- كما يسبب هذا النوع أيضًا في الإصابة بهربس العين والجهاز العصبي، الذي يعد أقل حدوثًا، وعادة ما يصيب الأطفال حديثي الولادة خلال شهر عمرهم الأولى.
- النوع الثاني (HSV2) ، ويصيب الأعضاء التناسلية، ويعد من أكثر الأمراض الجنسية شيوعًا لدى البالغين.
هل مرض هربس للاطفال معدٍ؟
وللإجابة على سؤال هل مرض هربس للأطفال معدٍ؟، يؤكد أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة، أن الهربس الفموي يكون معديًا ويسهل انتقاله من طفل لآخر من خلال ما يلي:
- اللعاب ورذاذ الفم.
- عن طريق لمس الجزء المصاب لدى الطفل.
- نتيجة استخدام أدوات الشخص المصاب مثل: الملعقة والطبق وغير ذلك.
هل مرض هربس للاطفال خطير؟
ولمعرفة هل مرض هربس للاطفال خطير؟، يلفت أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة، الانتباه إلى أن الهربس لدى الرضع الأقل من عمر 6 أشهر يكون أكثر خطورة؛ إذ إن الجهاز المناعي لديهم يكون ضعيفًا، مما يجعلهم أكثر عرضة لانتشار الفيروس فيسهل وصوله إلى العين أو أيضًا إلى الجهاز العصبي؛ لذا علينا أن نبعد الرضع تمامًا عن أى شخص مصاب بالهربس.