الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

أعراض الالتهاب السحائي.. أبرزها الحمى والصداع والقيء

الأربعاء 24/يناير/2024 - 06:30 م
الالتهاب السحائي
الالتهاب السحائي


أعراض الالتهاب السحائي.. يعد هذا من الموضوعات التي تثير اهتمام العديد من الأشخاص، الذين يودون معرفة العلامات التي تبدو على المصابين بالتهاب السحايا.

فـ أعراض الالتهاب السحائي عديدة، لكن أبرزها وأكثرها شيوعا الحمى الشديدة والصداع والقيء.

في ما يلي من سطور، يستعرض «صحة 24» لمتابعيه أبرز أعراض الالتهاب السحائي.

الالتهاب السحائي

قبل أن نستعرض لكم أهم وأبرز أعراض الالتهاب السحائي، قد يتساءل البعض ما هو الالتهاب السحائي؟

أوضحت منظمة الصحة العالمية أن الالتهاب السحائي أو ما يعرف باسم التهاب السحايا هو التهاب للسحايا، التي هي الغلاف للدماغ والحبل الشوكي.

عادة ما ينجم الالتهاب السحائي عن فيروس أو جرثومة المكورة السحائية، ويسري عن طريق قطيرات الإفرازات التنفسية أو إفرازات الحلق، كما يمكن أن ينجم عن عدوى جرثومية أو فيروسية أو فطرية، لكن يمكن أن ينتج أيضا عن تهييج كيميائي ونزف تحت العنكبوتية، وسرطان، وحالات أخرى.

هناك جراثيم مختلفة عديدة يمكن أن تسبب التهاب السحايا، وهذه الجراثيم تسري من شخص إلى شخص عن طريق قطيرات الإفرازات التنفسية أو إفرازات الحلق من الحَمَلة.

ويسهل التماس الوثيق وطويل الأمد، مثل التقبيل، أو العطاس أو السعال على شخص ما، أو العيش في أماكن مغلقة والتشارك في أواني الأكل أو الشرب مع شخص مصاب بالعدوى، انتشار المرض.

أعراض الالتهاب السحائي

تشمل أعراض الالتهاب السحائي مجموعة من العلامات التي تبدأ في الظهور على المرضى والمصابين بالتهاب السحايا.

وأوضحت منظمة الصحة العالمية أن من بين أهم وأبرز أعراض الالتهاب السحائي وأكثرها شيوعا بين المرضى ما يلي:

تيبس الرقبة.

الحمى الشديدة وارتفاع درجة حرارة الجسم.

الحساسية للضوء.

الصداع.

القيء.

هل الالتهاب السحائي مميت؟

بعد أن تعرفنا على أبرز أعراض الالتهاب السحائي وأكثرها شيوعا، قد يسأل البعض هل الالتهاب السحائي مرض مميت؟

تجيب منظمة الصحة العالمية على هذا السؤال، وتقول إن 5% إلى 10% من المرضى يموتون عادة في غضون 24 إلى 48 ساعة بعد ظهور أعراض الالتهاب السحائي عليهم، حتى عندما يتم تشخيص المرض مبكرا ويتم البدء في علاجه بالطرق المناسبة.