كيف تؤثر تقلبات الطقس على أصحاب الأمراض المزمنة؟.. استشاري حساسية يقدم نصائح مهمة للوقاية
في ظل التقلبات الطقس، يحذر الدكتور أشرف عقبة، استشاري الحساسية والمناعة، من تأثيرات هذه التقلبات على مرضى الحساسية، كما يشير إلى أن انخفاض درجات الحرارة قد يؤثر بشكل كبير على بعض الفئات، مثل كبار السن والرضع والأطفال الذين تقل أعمارهم عن ثلاث سنوات.
تقلبات الطقس وأصحاب الأمراض المزمنة
كما أوضح استشاري الحساسية والمناعة، أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة والحوامل، بالإضافة إلى الأشخاص ذوي الدخل المنخفض الذين قد يفتقرون إلى وسائل التدفئة الكافية، قد يكونون أكثر عرضة للمضاعفات بسبب انخفاض درجات الحرارة وتقلبات الطقس.
وحث الدكتور عقبة الأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي على الالتزام بالبقاء في منازلهم والتأكد من أن الأماكن التي يقيمون فيها جيدة التهوية.
وحذر مرضى الربو بشكل خاص، من التعرض للأتربة، التي قد تؤدي إلى نوبات شديدة قد تتطلب الدخول إلى المستشفى.
الوقاية من تقلبات الطقش
للحماية من الإصابة بأمراض ناتجة عن تقلبات الطقس، يوجد العديد من الإجراءات الوقائية التي يمكن اتباعها:
- الحفاظ على نظام غذائي متوازن يحتوي على جميع العناصر الغذائية الأساسية، بما في ذلك فيتامينات سي ود.
- القيام بالنشاط البدني بانتظام، مثل المشي، يمكن أن يساعد في تحسين الدورة الدموية وتقوية الجهاز المناعي، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بالجلطات والأمراض الأخرى.
- بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل أمراض القلب، ينصح بزيارة الطبيب بشكل دوري، خاصة خلال فصل الشتاء، لتجنب أي مضاعفات صحية قد تنشأ بسبب تقلبات الطقس.
- بالنسبة لمرضى الجهاز التنفسي، يمكن أن تساعد العادات الصحية مثل التغذية الجيدة، ممارسة الرياضة، تناول العلاجات المناسبة، شرب كميات كافية من السوائل، وتجنب الخروج في حالة وجود أتربة في تقليل فرص الإصابة بأي مضاعفات صحية.
