الجذام
الجذام.. المناعة القوية ضرورية لتفادي المخاطر
الجذام.. هناك مجموعة من الأعراض التي لا يجب تجاهلها، لأن الجذام مرض معدٍ وخطير ويجب التشخيص الصحيح للعلاج المناسب ولتفادي المخاطر، ونتعرف ضمن السطور التالية على أبرز الأعراض وفقا لما تقدمه أستاذة علم المناعة والأورام، الدكتورة روزابيل شديد.
أعراض ناتجة عن الجذام
وتقول أستاذة علم المناعة والأورام، إن هناك مجموعة من الأعراض الناتجة عن الجذام والتي تستدعي الفحص والتشخيص، ولا يجب تجاهل الأمر، لكي لا تحدث عواقب وخيمة، مشيرة إلى أن الجذام عبارة عن بكتيريا حمضية وخصائصها الكيميائية ضارة.
وتشير إلى أن الجذام في حالة تركه دون علاج، تنتشر البكتيريا عبر الجلد والأعصاب وتحدث تقرحات جلدية شاحبة ومؤلمة وطويلة الأمد، كما يحدث تلف كبير بالجلد والأعصاب بالساقين واليدين، فضلا عن ظهور أعراض في مناطق أخرى بالجسم.
وتضيف: «بما أن المرض يضر بالأعصاب فيسبب الشعور فقدان بالأطراف، ويُعاني المريض من ضعف بالعضلات، ومن الممكن أن يُصيب المرض العيون ويسبب العمى على مر التاريخ والسنين، حيث يعاني المرضى بهذا المرض من سوء معاملة المحيطين حولهم ويعتبروا منبوذين في المجتمع».
تشخيص الجذام
وتوضح أن التشخيص لمرض الجذام يتم من خلال خزعة بالجلد بالمنطقة المصابة، وعن العلاج اكتشف العلماء العلاج، ففي عام 1995 تم تقديم علاج متعدد الأدوية لمرضى الجذام حسب الأعراض التي تظهر على المريض.
دواء الجذام
وتشير إلى أنه تم وصف المضادات الحيوية لمدة 12 شهرا، وعلاج الالتهالات ودواء thalldomide ثاليدوميد ومن عواقب عدم تلقي العلاج حدوث ضرر دائم للأعصاب والجلد والعيون والأطراف،فضلا عن الفشل الكلوي والنزيف في الأنف وتلف الأعصاب بالدماغ، ونقص الإحساس بالجسم.
عوامل خطر الجذام
وتلفت إلى أن عوامل الخطر للجذام تكمن في الاتصال المستمر بالأشخاص المصابين بمناطق عالية الخطورة، ويعرض الشخص للإصابة بالجذام، كما أن المناطق الفقيرة تحدث بها زيادة في الإصابات، كما يزيد الخطر بسبب عوامل تؤدي لضعف في الجهاز المناعي، منها سوء التغذية والأمراض والطفرات الجينية.