مرض الكوليرا
طرق الوقاية من الكوليرا.. تلوث المياه عامل خطر
مرض الكوليرا من الأمراض سريعة الانتشار، والذي ينتقل للأشخاص عن طريق استخدام مياه ملوثة وعدم غسل اليدين جيدا وعن طريق البراز، لذا يجب اتباع التعليمات الوقائية جيدا لتفادي خطورة الكوليرا نظرا لأن الحالات الشديدة تكون أكثر عرضة للوفاة في حالة التأخر في التشخيص والعلاج.
ونستعرض ضمن النقاط التالية، تفاصيل حول طرق الوقاية من مرض الكوليرا لكي لا تحدث مضاعفات أو نقص شديد في المعادن يصعب تعويضها، وفي هذه الحالة يكون المصاب أكثر عرضة للوفاة.
مرض الكوليرا
يقول الدكتور إحسان كعدان أخصائي الطب الباطني والأوعية الدموية، إن داء الكوليرا سريع الانتشار في المناطق الفقيرة والمصارف الصحية والبنية التحتية، موضحا أن حوالي 10% من المصابين تتطور لديهم الأعراض سريعا؛ ويصابون بالإسهال المائي الشديد.
ويضيف أخصائي الباطنة، أن الكوليرا تنتقل عن طريق المياه والطعام الملوثين، وبراز المصابين بالكوليرا، لافتا إلى أن جرثومة المرض تصل للمياه والطعام وتنتقل عن طريق الجهاز الهضمي.
علاج الكوليرا
ويضيف أن العلاج يتعتمد في المقام الأول على التركيز على تعويض السوائل بالجسم، وفي الحالات الشديدة وخاصة من لديهم نقص في الجهاز المناعي، وضعف في خلاياه بالجسم، والحوامل أيضا، ومن يعانون من مرض الإيدز، من الممكن أن يحصلوا على انتبيوتيك، كما لا ينصح باستخدام المضاد الحيوي لجميع المرضى المصابين بالكوليرا، حيث إنه لا ينصح المصابون بتناول المضاد الحيوي والطبيب هو الذي يحدد العلاج والجرعة المحددة حسب حالة الطفل، حيث ان تعويض السوائل أمر مهم وضروري.
طرق الوقاية من الكوليرا
وعن تفادي مخاطر الإصابة بداء الكوليرا لابد من اتباع طرق للوقاية، عن طريق الخطوات التالية:
- الاعتماد على الماء النظيف في طرق الوقاية.
- غسل اليدين بالمياه والصابون.
- استبعاد الماء الملوث لأن المرض سريع الانتشار.
ومن الممكن أن يحصد المرض أعدادا كبيرة من المرضى، ولابد من الذهاب للطبيب للتشخيص ومحاولة الحماية من المرض.