متلازمة اليد والقدم.. متى تنتهي فترة العدوي؟

متلازمة اليد والقدم عند الأطفال هي عدوى فيروسية منتشرة بين الأطفال، ينبغى على الطفل المصاب بها تجنب الاحتكاك بالآخرين؛ لكي لا ينقل العدوى سريعا، حيث تأتي بالعديد من الأعراض التي تتمثل في الطفح الجلدي والتقرحات في الفم.

متلازمة اليد والقدم

وحسب موقع "مايو كلينك" فطرق الوقاية اللازمة أمر ضروري لسلامة الطفل من انتشار العدوى حيث يجب غسل اليدين واتباع إجراءات الوقاية الصحيحة، التي تتمثل في تجنب مخالطة الطفل المصاب وعزله لحين التماثل للشفاء، لكي لا ينقل العدوى للأطفال الآخرين.

متلازمة اليد والقدم عند الأطفال

ومتلازمة اليد والقدم عند الأطفال، مرض فيروسي منتشر بكثافة ويطلق عليه «hand  foot and mouth disease»

أعراض متلازمة اليد والقدم عند الأطفال

ويوضح الموقع أنه مرض فيروسي يصيب كثيرا من الأطفال، وحول الأعراض قال الموقع إن أعراض متلازمة اليد والقدم تتمثل في التالي:

السخونة بدون طفح جلدي، حيث يتم إعطاء الطفل علاجات على أنه التهاب بالحلق أو برد.

ومن ضمن الأعراض ظهور الطفح الجلدي، حيث يظهر بعد يومين تقرييا من السخونية ويبدأ القلق الشديد من ظهوره، وإذا كان يعاني من حساسية من العلاج الذي أخذه مسبقا أم لا.

يظهر الطفح في اليد والقدم، وأحيانا حول الفم وداخل الفم، ويظل الطفل يعاني من صعوبة في البلع وصعوبة في منطقة المؤخرة.

ومن ضمن الأعراض، أن الألم يزيد في بعض الأطفال حيث يشمل أكثر من منطقة أخرى بالجسم.

علاج متلازمة اليد والقدم عند الأطفال

ويوضح الموقع أن العدوى الفيروسية تتحسن مع العلاجات الموضعية وخافضات الحرارة والسوائل، ونظرا لأن الطفل يكون ناقلا للعدوى لباقي الأطفال، فيجب تجنب الاحتكاك في الأيام الأولى مع باقي الأطفال حرصا على سلامتهم.

متى تنتهي عدوي فيروس اليد والقدم؟

ويتحسن معظم الأطفال المصابين بالمتلازمة من تلقاء أنفسهم في غضون 7 إلى 10 أيام، ولا يوجد علاج طبي محدد له، ويمكن اتخاذ بعض الخطوات لتخفيف الأعراض والوقاية من حدوث الجفاف، مثل إعطاء الطفل الأدوية التي تساعد على خفض الحرارة وتسكين الألم الناتج عن تقرحات الفم مثل الباراسيتامول والإيبوبروفين، مع تجنب إعطاء الطفل الأسبرين.