أعراض فيروس كورونا الأكثر شيوعا.. وهذا ما تعنيه الاختبارات السلبية

اتخذ COVID-19 منعطفًا أكثر اعتدالًا، ولكنه أكثر قابلية للانتقال، ومن يعانون من أعراض منهكة تستمر أحيانًا لأسابيع وشهور بعد الشفاء، ولكن ما تسبب في الكثير من الارتباك في الماضي وفي وفي وقتنا هذا انتشار نتائج الاختبارات السلبية حتى مع الأعراض المرتبطة بـ COVID-19، سيكون الوضع مختلفًا تمامًا إذا كانت الحالات تتزايد، ولكن الآن بعد أن أصبحت الأمور أكثر هدوءًا والحالات أكثر اعتدالً، هل تشير أعراضنا حقًا إلى COVID أم أن نتائج الاختبار خاطئة تمامًا؟ 

أعراض فيروس كورونا الأكثر شيوعا

العلامات الأولى للعدوى هي أعراضه، وبالنظر إلى أن فيروس SARs-CoV-2 هو مرض تنفسي، فإنه يمكن أن يؤدي إلى أعراض كالتالي:

الحمى والسعال 

التهاب الحلق 

التعب وسيلان الأنف 

فقدان حاسة الشم والتذوق 

آلام الجسم إلى 

التنفس وألم في الصدر 

ضيق في التنفس 

انخفاض مستويات الأكسجين في الدم في الجسم

ويمكن أن يشير وجود مجموعة من هذه الأعراض إلى إصابتك بـ COVID-19. باي حال، انه ليس بتلك البساطة. ترتبط العديد من التهابات الجهاز التنفسي الأخرى بما في ذلك نزلات البرد والأنفلونزا وحمى القش بأعراض مشابهة، والتي يمكن أن تكون مربكة للغاية، هذا هو السبب في أن الخبراء يوصون بإجراء الاختبار على الفور. ولكن ماذا لو كانت لديك كل هذه الأعراض ولكن نتائجك تحكي قصة مختلفة؟

نتائج فيروس كورونا السلبية الكاذبة

هل سمعت عن السلبيات الكاذبة؟ قد يعني الحصول على نتيجة اختبار سلبية الكثير من الأشياء، ويمكن أن يكون أحد الأسباب وراء ذلك سلبيًا خاطئًا، وتعتمد دقة اختبار COVID-19 على عدة عوامل بما في ذلك نوع الاختبار الذي تحصل عليه ومدى كفاءة جمع العينة. 

وتشمل طريقتان من طرق الاختبار المعروفة على نطاق واسع اختبار المستضد السريع (RAT) أو اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR)، والذي يُشار إليه على أنه المعيار الذهبي للكشف عن الفيروس في الجسم. في حين أن الاختبار السريع يقدم نتائج سريعة، إلا أنه يتمتع بفرصة أكبر لإعطاء نتيجة سلبية خاطئة. 

ومع ذلك، يستغرق اختبار RT PCR وقتًا أطول لتقديم النتائج، ولكن يُقال إنه أكثر دقة. لكن لاحظ أن السلبيات الكاذبة ممكنة أيضًا مع اختبار RT PCR، والذي يحدث عادةً عندما لا يتم جمع عينات الاختبار بشكل صحيح من الأنف أو الحلق. علاوة على ذلك، إذا كان الفيروس لا يزال في مرحلة التطور، فقد يُظهر الاختبار نتيجة سلبية خاطئة.

وظهرت سلالات جديدة مرارًا وتكرارًا بمزيد من الرشاقة والتصميم الأكبر على الانتشار، كان بعضها شديدًا (دلتا)، بينما اتخذ البعض الآخر مثل متغير Omicron منعطفًا أكثر اعتدالًا، ومع ذلك، فقد أشارت التقارير في الماضي إلى أن المتغيرات الجديدة ومتغيراتها الفرعية قد يكون لها القدرة على تفادي الاختبار، والنبأ الإيجابي هو أنه لا يوجد دليل قوي يشير إلى نفس الشيء. 

ويقول الطبيب المتخصص المشهور عالميًا في رعاية وبحوث أمراض الأطفال والأمراض المعدية، جيرالد دبليو فيشر "لا يوجد دليل حالي على أن نوعًا جديدًا ينتشر لا يمكن اكتشافه بواسطة الاختبارات المرخصة من قِبل إدارة الأغذية والعقاقير"، وفقًا لما أوردته مجلة فوربس. 

ويضيف: تستمر المراقبة الجزيئية، بما في ذلك تسلسل الجيل التالي، في مراقبة التغيرات التي تطرأ على الفيروس للتأكد من أن الاختبارات الحالية تظل دقيقة.

أعراض COVID-19 تتشابه مع أعراض أمراض الجهاز التنفسي

ربما يكون شيئًا آخر إذا كنت قد حصلت على اختبار RT PCR، وإذا تم جمع العينات بدقة، ولا يزال اختبارها سلبيًا، فقد يعني هذا أيضًا أن مرضك هو شيء آخر غير COVID-19،  يمكن أن تشترك أعراض COVID-19 في التشابه مع أعراض أمراض الجهاز التنفسي الأخرى بما في ذلك الشائعة أو الزكام أو الأنفلونزا أو الحساسية الموسمية، التهاب الحلق وسيلان الأنف والتعب والحمى والسعال وآلام الجسم وآلامها من الأعراض الشائعة المرتبطة بمعظم التهابات الجهاز التنفسي. فكيف تفرق بين الأمراض؟ ابحث عن شدتها، حيث تكون مخاطرها أعلى مع عدوى فيروس كورونا، وفترة الحضانة، والتي يمكن أن تتراوح من 1-14 يومًا لـ COVID، ومن يوم إلى 4 أيام للإنفلونزا، و1-3 أيام لنزلات البرد، بالإضافة إلى ذلك، احترس من الأعراض الأخرى غير العادية التي تعتبر أساسية لـ COVID-19، مثل فقدان حاسة الشم والتذوق.

أكثر الطرق دقة لاختبار COVID

يعد اختبار RT PCR هو أكثر طرق الاختبار دقة وموثوقية لـ COVID-19، يمكن أن تساعدك الاختبارات السريعة أيضًا في اكتشاف الفيروس، ومع ذلك، قد لا تكون دقيقة، إذا كنت تريد نتيجة سريعة، فقد تكون طريقة اختبار الانتقال.

طرق الوقاية من العدوى

يمكن الوقاية من التهابات الجهاز التنفسي بشكل عام بمساعدة أقنعة الوجه، من خلال الحفاظ على التباعد الاجتماعي ونظافة اليدين المناسبة، إذا كنت مريضًا، فتأكد من الابتعاد عن الأشخاص الذين يقعون في فئة المخاطر العالية، قم بتغطية وجهك أثناء السعال أو العطس أو التحدث، خاصة إذا كانت لديك أعراض.