محاذير صحية بشأن أسفنجة غسيل الأطباق.. كيف تسبب أمراضا خطيرة؟
من الطبيعي أن تغسل ست البيت الأطباق يوميا بأسفنجة مخصصة لتنظيفها، ولكن استخدام هذه الأسفنجة مع مرور الوقت يشكل خطورة على الصحة، لأنها تعتبر بيئة مثالية لاحتضان البكتيريا.
هل تعلم أن استخدام أسفنجة غسل الأطباق تسبب أمراضا خطيرة؟
وحذر خبراء الصحة من استخدام أسفنجة الأطباق، المخصصة لغسل وتنظيف الأطباق، لأن البكتيريا تتراكم بها أكثر من التي تكون متواجدة في المرحاض بحوالي 200 ألف مرة، لأن الدهون وبقايا الطعام تتراكم بها وبالتالي تتكاثر البكتيريا سريعا.
ووفقا لما كشفته الدكتورة ماريا زولوتاريفا، متخصصة في التكنولوجيا الحيوية والصيدلة الصناعية بجامعة تكنولوجية الروسية، إن بقايا الطعام يؤدي لتراكم البكتيريا وسرعان ما تتكاثر، وتحتوي على كمية كبيرة من الكائنات الحية الدقيقة، والتعفن والمكورات العنقودية.
ومن أخطر البكتيريا التي تتراكم على الأسفنجة المخصصة لغسل الأطباق، هي بكتيريا الكليبسيلا، وهي تاتي من البكتيريا الانتهازية، وتنتمي للبكتيريا المعوية، وتعتبر هذه من أخطر أنواع البكتيريا والتي تصيب الجهاز التنفسي عند الأشخاص، ويحدص مشكلة في الأنف فضلا عن التعرض لالتهاب في الشعب الهوائية، ويتعرض الشخص لمرض الالتهاب الرئوي، والإصابة بتقرحات في الرئة.
ولا تقتصر هذه البكتيريا على الأمراض السابقة فقط بل يتعرض الشخص أيضا لمخاطر صحية متعددة منها مشكلة في الغشاء المخاطي للجفون، ومشكلة في أعضاء الشخص البولية التناسبية، ومن الممكن أن بُصاب الشخص الذي يستخدم الأسفنجة لغسل الأطباق للسحايا والتهابات في المفاصل، والتهاب الامعاء، نتيجة التعرض لبكتيريا الكليبسيلا.
نصائح للحماية من البكتيريا الموجودة في أسفنجة الأطباق
وبكتيريا الكليبسيلا، من السهل أن تلحق الضرر بالإنسان، ووجهت الدكتورة ماريا زولوتاريفا، بضرورة الحرص على تغيير الأسفنج مرة كل أسبوع، ولا يفضل استخدام الأسفنجة في غسل كل الأطباق، فضلا عن إزالة الأوساخ من الأطباق أولا قبل الغسل، ناصحة بضرورة استبدال الأسفنجة بفرشاة بلاستيكية لغسل الأطباق وتعقيمها بشكل يومي.