الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

كيفية التنبؤ بمخاطر أمراض القلب للمصابين بالسكري من النوع الثاني

السبت 27/يناير/2024 - 09:00 ص
أمراض القلب
أمراض القلب


حدد اتحاد أكاديمي دولي 13 مؤشرا حيويا تعمل على تحسين القدرة على التنبؤ بدقة بمخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني.

أجرى التحليلَ 23 خبيرا من 11 دولة، بقيادة جامعة جونز هوبكنز في الولايات المتحدة، وجامعة هونج كونج الصينية في هونج كونج، وجامعة لوند في السويد.

تم نشر التحليل في مجلة طب الاتصالات.

وذكر موقع ميديكال إكسبريس أنه بالرغم من أن الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بمرتين مقارنة بأولئك الذين لا يعانون من مرض السكري، فإنه يمثل تحديًا للأطباء للتنبؤ بمن هم الأكثر عرضة للخطر في هذه الفئة من السكان.

أصبحت درجات المخاطر التقليدية، التي تعكس مستوى الخطر في ظل وجود عوامل خطر معينة، قديمة ولا تؤدي أداءً جيدًا في مجموعات سكانية متنوعة.

وقالت ماريا ف. جوميز، المؤلفة المشاركة في التحليل، ورئيسة مجموعة الأبحاث في مركز مرض السكري بجامعة لوند وأستاذة علم وظائف الأعضاء في جامعة لوند: «أكثر من 500 مليون شخص في جميع أنحاء العالم يعيشون مع مرض السكري».

وأضافت: «مع هذه الأرقام المرتفعة، من المهم تحديد الطرق المتاحة بسهولة لتصنيف المرضى بدقة حتى يتمكن الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية من الحصول على الرعاية الوقائية التي يحتاجون إليها».

ومع أخذ ذلك في الاعتبار، قام فريق البحث بمراجعة وتحليل الدراسات الطبية المنشورة منذ عام 1990 فصاعدًا والتي بحثت في الاختلافات بين الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 والذين عانوا من أمراض القلب والأوعية الدموية وأولئك الذين لم يصابوا بها.

وقال نيستوراس ماثيوداكيس، المؤلف الرئيسي المشارك للتحليل، والمدير الطبي المشارك لمركز جونز هوبكنز الطبي للوقاية من مرض السكري والوقاية منه: «كان هدفنا هو تحديد العلامات الواعدة التي يمكن أن تحسن التنبؤ بمخاطر القلب والأوعية الدموية لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني».

وأضاف: «أردنا أن ننظر إلى ما هو أبعد من العوامل النذير التقليدية مثل ارتفاع ضغط الدم والتدخين».

13 علامة حيوية مرتبطة بمشاكل القلب

ومن خلال مراجعتهم وتحليلهم للأدبيات الطبية المنشورة، استخرج الفريق بيانات عن 321 علامة حيوية ووجدوا أن 13 منها كانت مرتبطة بشكل كبير بمخاطر القلب والأوعية الدموية لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني.

كان المؤشر الحيوي البارز هو الببتيد المدر للصوديوم من النوع N-terminal pro (NT-proBNP)، والذي يُستخدم حاليًا لمراقبة حالة قصور القلب لدى المرضى. ووجد الفريق أنه من خلال العديد من الدراسات، ترتبط المستويات الأعلى من NT-proBNP في الجسم بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وجدت إحدى الدراسات التي أجريت على 16000 مريض والتي استعرضها الفريق زيادة في معدل الخطر بنسبة 64% لكل زيادة في الانحراف المعياري لـ NT-proBNP.