5 آثار سلبية لـ ارتفاع ضغط الدم على الجسم.. أخطرها تصيب القلب
يعرف ارتفاع ضغط الدم، باسم القاتل الصامت، حيث لا ينبه عن وجوده دائمًا من خلال الإنذار، مما يشكل تهديدًا كبيرًا للصحة على المدى الطويل، وإذا تُركت هذه الحالة التي تبدو هادئة دون رادع، يمكن أن تكون مضاعفاتها خطيرة، وفيما يلي لمحة عن خمسة من أكثر التأثيرات التي يمكن أن يسببها ارتفاع ضغط الدم.
الضغط على القلب:
ارتفاع ضغط الدم يضع ضغطًا مفرطًا على القلب، مما يؤدي إلى مشاكل القلب والأوعية الدموية المختلفة، والنتيجة الأكثر شيوعا هي تطور مرض الشريان التاجي، حيث تصبح الأوعية الدموية التي تغذي القلب ضيقة، مما يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى إضعاف عضلات القلب، مما يؤدي إلى فشل القلب بمرور الوقت.
خطر السكتة الدماغية:
ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية. يؤدي الضغط المرتفع إلى إتلاف الأوعية الدموية الحساسة في الدماغ، مما يجعلها عرضة للتمزق أو التسبب في جلطات الدم. يمكن أن يؤدي كلا السيناريوهين إلى السكتة الدماغية، مما يسبب ضعف وظائف المخ، وفي الحالات الشديدة، العجز الدائم أو الوفاة.
العواقب الكلوية:
تلعب الكلى دورًا حاسمًا في تنظيم ضغط الدم. ومع ذلك، يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم المستمر إلى تلف الأوعية الدموية في الكلى، مما يقلل من قدرتها على تصفية النفايات والسوائل الزائدة. وهذا يمكن أن يؤدي في النهاية إلى مرض الكلى المزمن أو الفشل الكلوي، الأمر الذي يتطلب غسيل الكلى أو زرع الكلى من أجل البقاء.
البصر في خطر:
العيون حساسة للتغيرات في ضغط الدم، وقد يعاني الأشخاص المصابون بارتفاع ضغط الدم من مشاكل في الرؤية. يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى إتلاف الأوعية الدموية التي تغذي العين، مما يؤدي إلى اعتلال الشبكية الناتج عن ارتفاع ضغط الدم. قد تسبب هذه الحالة ضعف البصر أو حتى العمى مع مرور الوقت.
ضعف الأوعية الدموية:
يؤدي ارتفاع ضغط الدم المزمن إلى إتلاف جدران الشرايين والأوعية الدموية في جميع أنحاء الجسم. وهذا الضرر يجعل الشرايين أقل مرونة وأكثر عرضة لتصلب الشرايين، وهي حالة تتميز بتراكم الرواسب الدهنية. يمكن أن يؤدي تصلب الشرايين إلى مضاعفات مختلفة، بما في ذلك مرض الشريان المحيطي، مما يقلل من تدفق الدم إلى الأطراف، وتمدد الأوعية الدموية، حيث قد تتمزق الشرايين الضعيفة.