أضرار التدفئة بالأخشاب.. احذر تلف خلايا المخ والوفاة
تعد وسائل التدفئة في فصل الشتاء من أهم الأمور خاصة مع اشتداد درجات البرودة في هذا العام، حيث يلجأ البعض إلى التدفئة بالوسائل الكهربائية مثل المدفاة أو والتدفئة عن طريق الغاز، وهناك من يفضل التدفئة عن طريق إشعال الأخشاب، ورغم قلة تكلفتها فإن لها أضرارا عديدة قد تؤدى إلى الوفاة.
مخاطر التدفئة بالأخشاب
ويقول الدكتور هاشم بالخير أخصائي الأمراض الصدرية إن هناك مخاطر صحية جسيمة قد تهدد الصحة حال استخدام الخشب أو الفحم في التدفئة داخل مكان مغلق ومنها:
مخاطر الاختناق
لأن إشعال الحطب ينتج عنه غاز ثانى أكسيد الكربون، وهو غاز لا لون له ولا رائحة، وتزداد خطورته بأنه عندما يستنشق يرتبط بكريات الدم بعشرين مرة أضعاف ارتباط غاز الأكسجين بالدم، ويؤدي ذلك إلى تلف خلايا المخ، وتشعر بتلك الأعراض حينما تجلس حول موقد فتشعر بدوخه وصداع وزغللة وشعور بالوهن، وقد يحدث إغماء بسبب ازدياد حمضيات الدم ونقص الأكسجين.
- حدوث التهاب في الصدر.
- حدوث التهاب في المعدة وتقيؤ يصحبه نزلة معوية.
- عدم انتظام ضربات القلب.
- توقف مفاجئ لمناعة الجسم فيصاب بإلتهاب الحلق تتبعه نزلة برد شديدة.
- ضعف فى العضلات بسبب ارتفاع نسبة الإنزيمات.
- اختلال في بعض وظائف المخ.
- حدوث جلطات في المخ أو القلب
وكان المجلس الصحي السعودي، قد حذّر من استنشاق الدخان الناتج عن إشعال الفحم في مكان مغلق؛ لأنه قد يؤثر على خلايا المخ، ويؤدي لمضاعفات قد تصل للوفاة خلال فترة وجيزة.
شروط السلامة عند إشعال الفحم للتدفئة
وهناك شروط من شأنها ضمان السلامة بشكل كبير عند الرغبة في استخدام التدفئة بواسطة الفحم، منها:
- إشعال الفحم خارج المنزل حتى الاشتعال التام
- التأكد من التهوية الجيدة للغرفة التي يُنقل لها الفحم المشتعل بعد ذلك
- إخراج الفحم المشتعل من الغرفة عند النوم؛ لتسببه في تناقص الأكسجين في المكان وارتفاع أول أكسيد الكربون، وهو غاز قاتل لا لون له ولا رائحة.
- إبعاد الأطفال عن دخان الفحم والأثاث والمواد القابلة للاحتراق، وأيضًا تجنب التخلص من مخلفاته وهي مشتعلة في صناديق النفايات.
