تقنية جديدة للكشف عن سرطان المبيض بدقة.. ما هي؟
وجدت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة فرجينيا كومنولث أن تقنية جديدة فعالة في الكشف عن مؤشرات حيوية محددة موجودة في بول مرضى سرطان المبيض.
يمكن أن يلعب هذا البحث يومًا ما دورًا في مساعدة الأطباء على تشخيص سرطان المبيض بشكل أكثر دقة.
سرطان المبيض
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، جوزيف راينر، أستاذ ورئيس قسم الفيزياء في كلية العلوم الإنسانية والعلوم، إن سرطان المبيض يصعب تشخيصه.
وقد حدد قياس الطيف الكتلي سابقًا آلاف الببتيدات الموجودة في بول مرضى سرطان المبيض.
يمكن أن تكون هذه الببتيدات بمثابة مؤشرات حيوية لسرطان المبيض، ولكن قياس الطيف الكتلي ليس متاحًا بسهولة للتطبيقات السريرية وهناك حاجة إلى تقنيات بديلة للكشف عن هذه الببتيدات.
في ورقتهم البحثية، «الاستشعار المعزز للمسام النانوية للببتيدات المسببة لسرطان المبيض في البول»، يصف الباحثون استخدام جزيئات الذهب النانوية جنبًا إلى جنب مع استشعار المسام النانوية لاكتشاف وتوصيف 13 من الببتيدات التي تم تحديدها مسبقًا، وهي تشمل الببتيدات من LRG-1، وهو مؤشر حيوي بروتيني مطلوب بشكل متزايد والذي يوجد عادة في بول مرضى سرطان المبيض.
تم نشر الورقة في مجسات ACS.
وقال راينر: «يعتمد التغلب على السرطان على التشخيص المبكر والدقيق، في الواقع، تظهر البيانات السريرية تحسنًا بنسبة 50-75% في البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات عندما يتم اكتشاف السرطان في مراحله المبكرة، وهذا ينطبق على العديد من أنواع السرطان».
وأضاف: «نحن مهتمون بسرطان المبيض لأنه من الصعب اكتشافه بشكل خاص ويتطلب تطوير أجهزة استشعار جديدة يمكن إتاحتها على نطاق واسع للتطبيقات السريرية».
تصف الورقة تقنية يمكن تطبيقها للكشف عن العديد من الببتيدات في وقت واحد.
الأمل هو أن هذا النهج واسع النطاق، جنبًا إلى جنب مع المعلومات الأخرى ذات الصلة (مثل اختبار الدم CA-125، والموجات فوق الصوتية عبر المهبل والتاريخ العائلي )، يمكن أن يوفر يومًا ما صورة أكثر دقة حول ما إذا كان سرطان المبيض موجودًا أم لا في مرحلة مبكرة.
وقال راينر: «نتصور أن نهجنا يمكن أن يمتد إلى ما هو أبعد من سرطان المبيض ليشمل أنواعًا أخرى من السرطان».