أعراض سرطان الفم.. وكيف يصيب الخلايا الحرشفية؟
يشير سرطان الفم إلى السرطان الذي يتطور في أي جزء من الأجزاء التي تشكل تجويف الفم، فيمكن أن يحدث سرطان الفم في الشفاه واللثة واللسان والبطانة الداخلية للخدود وسقف الفم وتحت اللسان، يطلق على السرطان الذي يحدث داخل الفم أحيانا أسم سرطان تجويف الفم، كما يعتبر سرطان الفم أحد أنواع السرطانات التي تندرج تحت سرطان الرأس والرقبة.
أعراض سرطان الفم
قد تشمل علامات وأعراض سرطان الفم، تكوين قرح في الشفاه أو الفم، ظهور بقع بيضاء وحمراء داخل الفم، نمو كتلة داخل الفم وألم بالأذن ويصادف المصاب وجود صعوبة أثناء البلع، ويتشكل سرطان الفم عند حدوث تغيرات بالخلايا الموجودة على الشفاه أو في الفم ترتبط بالحمض النووي الخاص بها، ومن خلال هذه التغيرات نجد نمو للخلايا السرطانية بدلا من الخلايا السليمة، ومع مرور الوقت قد تنتشر داخل الفم وإلى مناطق أخرى من الرأس والرقبة أو أجزاء أخرى من الجسم، حسب موقع مايو كلينيك.
الخلايا الحرشفية
يبدأ سرطان الفم عادة في الخلايا الرقيقة السطحية التي تسمى الخلايا الحرشفية التي تبطن الشفاه وداخل الفم، إذن يعتبر معظم سرطان الفم هو سرطان الخلايا الحرشفية، وليس من الواضح ما الذي يسبب الطفرات في الخلايا الحرشفية التي تؤدي إلى سرطان الفم، لكن الأطباء حددوا العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الفم وتتضمن استخدام التبغ من أي نوع بما في ذلك السجائر، تعاطي الكحول بكثرة وتعرض الشفاه بإفراط لأشعة الشمس، كما يمكن أن ينتقل سرطان الفم عن طريق الاتصال الجنسي من خلال ما يطلق عليه فيروس الورم الحليمي البشري ويمكن أن ينتج عن ضعف الجهاز المناعي.
تناول الكحول
ومن المؤسف أن لا توجد طريقة مثبتة للوقاية من سرطان الفم، لكن يمكن التقليل من عوامل الخطر التي تؤدي إلى الإصابة بهذا النوع من السرطان، حيث يمكن التوقف عن استخدام التبغ لأنه يعرض الخلايا الموجودة في الفم لمواد كيميائية خطيرة مسببة للسرطان، شرب الكحول باعتدال، حيث يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول الكحول بشكل مزمن إلى تهيج الخلايا الموجودة في الفم، مما يجعلها عرضة للإصابة بسرطان الفم، وفقا لموقع مايو كلينيك.
أشعة الشمس
وأيضا للابتعاد عن العوامل التي تعمل على ظهور سرطان الفم يجب تجنب تعرض الشفاه بكثرة لأشعة الشمس من خلال وضع منتج واقي للشفاه من الشمس كجزء من نظام الحماية الروتيني، ولا بد من فحص الأسنان بانتظام وضرورة فحص الفم بالكامل بحثًا عن تغيرات محتملة قد تشير إلى سرطان الفم.