الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

نصف ساعة كانت كافية.. حكاية فتاة احترق وجهها بعد غفوتها تحت الشمس

السبت 20/أغسطس/2022 - 06:00 م
سيرين مراد
سيرين مراد


لم تكن خبيرة التجميل التي لم تتجاوز الـ25 من عمرها، تعلم ما ستتعرض إليه من من جراء غفوتها حين غلبها النعاس فنامت تحت أشعة الشمس.

نصف ساعة تحت الشمس كانت كافية لتحويل تلك الفتاة الجميلة، إلى فتاة أشبه ما تكون بشخصيات كلينجون الشهيرة، التي تعد من شخصيات الخيال العلمي، فما قصتها؟.

بدأت قصة سيرين مراد، وهي فتاة تبلغ من العمر 25 عاما، حينما كانت تقضي عطلتها في صني بيتش بـ بلغاريا، إبان شهر يونيو الماضي حينما غلبها النعاس في درجة حرارة تبلغ 21 درجة مئوية، أي ما يعادل 70 درجة فهرنهايت من دون أن تستخدم كريم الشمس.

تفاصيل القصة

تفاصيل القصة، ترويها صحيفة ديلي ميل البريطانية، إذ استيقظت خبيرة التجميل من غفوتها بجوار حمام السباحة بوجه أحمر مؤلم قليلا، لكنها لم تفكر كثيرا في الأمر واستمرت في الاسترخاء أثناء إجازتها، وفي اليوم التالي تحول جلد جبهتها إلى درجة تشبه الفقاعات الشهيرة من نوع «Star Trek».

كان جلدها مشدودًا لدرجة أنها عندما جعدت حاجبيها، بدا وكأنه مصنوع من البلاستيك.

ناقشت سيرين الأمر مع أسرتها، لكنها في النهاية قررت عدم الذهاب إلى الطبيب، وعللت ذلك بأنها لا تعتقد أن الأمر سيزداد سوءًا.

مرت الأيام، ليبدأ وجه الفتاة بالكامل يتقشر، تاركًا إياها مغطاة ببقع مختلفة من الجلد المدبوغ والوردي.

هل تعافت الفتاة؟

كانت الأيام والعلاجات كفيلة بالقضاء على مشكلة هذه الفتاة، فقد تعافت تماما لكنها نصحت باستخدام واقي الشمس عند الاستمتاع بالطقس الدافئ.

سيرين تكشف معاناتها مع الحرق

كشفت سيرين مراد، تفاصيل رحلتها ومعاناتها مع ما تعرضت إليه، فقالت: «في البداية لم أشعر بأي شيء، لقد شعرت ببعض الألم عندما ضغطت عليها، لقد تألمت حقًا في اليوم التالي، لكنني في الواقع شعرت ببعض الراحة عندما بدأت في التقشير، لم يؤلمني وشعرت بتحسن كبير».

وأضافت الفتاة بنبرة من الاستغراب: «بشرتي رائعة الآن، حتى إنه يبدو أفضل من ذي قبل، كما لو كان متجددًا».

وشددت سيرين على ضرورة رفع مستوى الوعي بأهمية وضع كريم الشمس، فقالت: «بغض النظر عن مدى اعتقادك بأنك ستكون بخير أو أن بشرتك لن تحترق، ضع دائمًا واقيا من الشمس، فالأمر بالتأكيد يستحق كل هذا العناء».

كيف تبدو سيرين الآن؟

بعد مضي نحو 7 أسابيع على الحرق الذي تعرضت إليه الفتاة، تعافت بشرتها إلا من بقع قليلة تبدو وكأنها تغير في لون البشرة بوجنتيها، لكن حالتها كان من الممكن أن تكون أسوأ ن ذلك، إذ أن حروق الشمس الشديدة تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الجلد، الذي يقتل 2300 شخص في بريطانيا كل عام.

تشير الأبحاث إلى أن المعاناة من حروق شمس واحدة فقط في مرحلة الطفولة أو المراهقة يمكن أن تضاعف فرصة إصابة الشخص بالمرض، لذا يُنصح دائما بوضع كريم الحماية من الشمس.