سرطان المعدة.. تعرف على الأسباب والأعراض وطرق العلاج
سرطان المعدة، هو نوع من السرطان الذي يبدأ في الخلايا المبطنة للمعدة، وهو أحد أكثر أنواع السرطان شيوعًا في العالم، لأسباب غير معروفة، وتشمل عوامل الخطر النظام الغذائي ونمط الحياة والعدوى بالكائنات الحية الدقيقة هيليكوباكتر بيلوري، نحو 95% من سرطانات المعدة في الولايات المتحدة هي سرطانات غدية، وهي بشكل عام عدوانية مقارنة بأنواع السرطان الأخرى.
أعراض سرطان المعدة
التعرف على أعراض سرطان المعدة يمكن أن يساعد في الكشف المبكر وتحسين فرص العلاج الناجح. وتشمل العلامات الشائعة حرقة المعدة، والارتجاع الحمضي، وفقر الدم، والغثيان، والقرحة، والألم بعد تناول الطعام، وفقدان الوزن المفاجئ، أو الشعور بالشبع بعد تناول كميات صغيرة. قد تشمل الأعراض الأخرى الشبع المبكر، وألما خفيفا في البطن، والتعب، وآلام شديدة في البطن، والقيء، وفقدان الشهية، وقيء الدم، والبراز الداكن، وصعوبة البلع.
عوامل الخطر وأسباب سرطان المعدة
يؤثر سرطان المعدة في الغالب على كبار السن، حيث يبلغ متوسط عمر التشخيص 68 عامًا. والرجال أكثر عرضة للخطر قليلًا من النساء. وفي السابق، كان الكحول والتبغ مرتبطين بعدد كبير من الحالات. ومع ذلك، فإن العديد من الحالات الجديدة ترتبط الآن بالأشخاص الذين يعانون من ارتجاع حمض المعدة المزمن أو العدوى ببكتيريا هيليكوباكتر بيلوري. بالإضافة إلى ذلك، يُعتقد أن الإفراط في استخدام المضادات الحيوية في مرحلة الطفولة وارتفاع مستويات الوزن الزائد والسمنة يساهم في زيادة الإصابة بسرطان المعدة بين الشباب.
علاج سرطان المعدة
تختلف خيارات علاج سرطان المعدة اعتمادًا على مرحلة السرطان وموقعه، بالإضافة إلى الحالة الصحية العامة للمريض وتفضيلاته الشخصية. وقد تشمل الجراحة، أو العلاج الكيميائي، أو الإشعاع، أو العلاج المناعي، أو العلاج الدوائي المستهدف. يعمل الأطباء باستمرار على تحسين مطابقة المرضى للعلاجات التي تستهدف بروتينات معينة مرتبطة بسرطانات المعدة.
الوقاية من سرطان المعدة
على الرغم من عدم وجود اختبار فحص روتيني حاليًا لسرطان المعدة لدى الأشخاص المعرضين لخطر متوسط، إلا أن الأشخاص المعرضين لخطر أعلى قد يستفيدون من الفحص بالتنظير العلوي. وتشمل التدابير الوقائية تناول نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات، والحد من تعاطي الكحول والتبغ، وممارسة النشاط البدني بانتظام. الأفراد الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بسرطان المعدة قد يستفيدون أيضًا من الاختبارات الجينية.