كيفية علاج الزهري عند حديثي الولادة.. هذا ما يجب فعله
علاج الزهري عند حديثي الولادة.. يثير هذا الكثير من التساؤلات، وخصوصا في المجتمعات التي ترتفع فيها معدلات الإصابة بـ مرض الزهري، مما يجعل الأمهات الحوامل أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض، ونقله للأجنة.
وتبرز أهمية التعرف على كيفية علاج الزهري عند حديثي الولادة بعد التحذير الأخير الذي أطلقه مسؤولون أمريكيون في السلطات الصحية بولاية بنسلفانيا، بشأن ارتفاع نعدلات الإصابة بـ الزهري عند حديثي الولادة، الذي يعرف أيضا باسم الزهري الخلقي.
فهل علاج الزهري عند حديثي الولادة أمر وارد، وكيف يمكن علاج هذا المرض عند الأطفال؟
الزهري عند حديثي الولادة
قد يختلط الأمر على البعض، لأن الزهري مرض ينتقل بالجنس، فكيف له أن يصيب الأطفال؟
بالفعل، مرض الزهري أو «السفلس» عبارة عن عدوى تنتقل من خلال ممارسة الجنس، وتكون ناجمة عن الإصابة بـ بكتيريا اللولبية الشاحبة.
لكن مرض الزهري يمكن أيضا أن يصيب الأطفال والأجنة قبل ولادتهم، من خلال انتقال العدوى من الأم الحاملة للمرض.
يمكن أن ينتقل مرض الزهري من المرأة الحامل المصابة إلى جنينها قبل الولادة، مما قد يتسبب في حدوث مشاكل ومضاعفات خطيرة للأطفال الرضع وحديثي الولادة المصابين منذ أن كانوا أجنة في بطون أمهاتهم.
وهناك نوعان من الزهري عند حديثي الولادة أو ما يعرف أيضا باسم الزهري الخلقي، وهما:
الزهري الخلقي المبكر.
الزهري الخلقي المتأخر.
علاج الزهري عند حديثي الولادة
وفقا للأطباء، يمكن علاج الزهري عند حديثي الولادة من خلال الاعتماد على المضادات الحيوية أو البنسلين.
فعند علاج الزهري عند حديثي الولادة، يتم إعطاء المضادات الحيوية عن طريق الحقن العضلي أو الوريدي، وفق ما يقرره الطبيب، للسيدات الحوامل اللاتي أصبن بالعدوى، ويكون هذا العلاج خلال فترة الحمل.
وبعد ولادة الأطفال، يتم علاج حديثي الولادة والرُضَع والأطفال المصابين بعدوى الزهري من خلال استخدام البنسلين، عن طريق الوريد أو في العضل.
وفي حال إصابة الطفل بالتهاب في العينين، فمن الممكن أن يصف الطبيب قطرات الستيرويدات القشرية والأتروين لعلاج الحالة.
أما بالنسبة للأطفال الذين لديهم نقص سمع، فقد يستفيدون من استعمال البنسلين مع الستيرويدات القشرية عن طريق الفم.