وجبات الطفل بمرحلة الفطام.. واستشاري يحذر من التغذية الخاطئة: قد يصاب بالتقزم
تقول الدكتور مجدي نزيه، استشاري التغذية العلاجية، إن التغذية في مرحلة الفطام تعتبر هامة للغاية، لأنها مرحلة تكوين بنية الجسم، إذ تساعد التغذية في هذه المرحلة في تلاشي المشاكل المتعلقة بالتقزم وقصر القامة التي يعاني منها الأطفال في مختلف مراحل عمرهم، كما تساهم في حل مشكلة تأخر الإنجاب التي تعاني منها بعض الأمهات، لذا ينبغي أن تأخذ الأمهات في اعتبارها كل ما يخص المحظورات في الأكل وتتبع النظام الغذائي المفترض أن يتناوله الطفل.
التغذية في مرحلة الفطام
كما يكشف الدكتور نزيه، أن آثار التغذية المناسبة والسليمة لا تتوقف على الشخص فقط بل كل المجتمع من حيث الجانب النفسي والاقتصادي والاجتماعي، وتنقسم مراحل التغذية حتي سن الطفل إلى الثامن عشر لخمس مراحل تبعا للاحتياج الغذائي، ونجد أن فيما يتعلق بالمرحلة الأولى وهي مرحلة الرضاعة المطلقة منذ اليوم الأول حتى 6 شهور من المفترض أن تكون مطلقة ولا ندخل فيها أية عناصر أخرى ولا المياة على عكس مرحلة الفطام.
ويتابع حديثه: المرحلة الثانية تتمثل في الفطام وكما أشرنا إلى مدى خطورة التغذية بها على صحة الطفل، لأن تمتد آثارها إلى المراحل المتقدمة من العمر، ثم مرحلة سن ما قبل المدرسة وتستمر بها العادات الخاطئة التي تختص بأسلوب الغذاء، ثم مرحلة السن المدرسي وأخيرا مرحلة المراهقة.
وجبات الطفل في مرحلة الفطام
وشلاح الطبيب تفاصيل التغذية المناسبة للطفل في مرحلة الفطام، موضحا، أن “التغذية في بداية مرحلة الفطام، لا بد أن تنقسم إلى 4 وجبات في اليوم عن طريق التناول في بداية اليوم صفار البيضة المسلوقة على شكل سائل يتم تسويته ثم هرسه جيدا، بينما البياض تتغذى عليه الأم ليستفيد منه الطفل الرضيع في لبن الرضاعة، يليه تناول المهلبية ثم شوربة الخضار، وأخيرا السلطة”، مبينا أنه في حالة تغذية الطفل بصورة خاطئة قد يصاب بمرض التقزم نتيجة نقص الفيتامينات والبروتينات.
كما أشار إلى أنه في حالة حساسية الطفل من البيض واللبن في مرحلة الفطام، يتم استبعادهم وويستبدل بأغذية متمثلة في البقوليات، وبالنسية للحوم البيضاء يتناولها الطفل من بداية الشهر الثامن، وأيضا يبدأ من الشهر الثامن في تناول الكبدة مع شوربة الخضارومادة من مواد الطاقة كالأرز والمكرونة والعيش.
