الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

حساسية الحليب لدى الأطفال|الطريق إلى اكتساب التحمل.. وعوامل الخطر المحتملة

الثلاثاء 13/فبراير/2024 - 09:00 م
حساسية الحليب لدى
حساسية الحليب لدى الأطفال


تقدم دراسة حديثة نشرت في مجلة حساسية ومناعة الأطفال رؤى جديدة حول حساسية الحليب لدى الأطفال. وكشف البحث أن أكثر من نصف الأطفال المصابين بحساسية حليب البقر المتواسطة بالـ IgE في سن 6 سنوات اكتسبوا القدرة على تحمل حليب البقر في سن 12 عامًا دون الخضوع للعلاج المناعي عن طريق الفم. 

قامت الدراسة بتقييم بيانات 80 طفلًا، ووجدت أنه بحلول سن التاسعة، اكتسب 31% منهم التسامح، وارتفعت النسبة إلى 58% بحلول سن 12 عامًا.

عوامل خطر حساسية الحليب لدى الأطفال

ومن المثير للاهتمام أن الدراسة حددت بعض عوامل الخطر لاستمرار حساسية حليب البقر في سن 12 عامًا. وشملت هذه ارتفاع مستويات IgE الخاصة بحليب البقر، والحالات السابقة من الحساسية المفرطة بسبب حليب البقر، والتخلص الغذائي الكامل من حليب البقر. قد يحتاج الأطفال الذين يعانون من عوامل الخطر هذه إلى تقييم أكثر استباقية وربما يفكرون في العلاج المناعي عن طريق الفم.

الحساسية الغذائية مشكلة متنامية

وفقا لمقالة نشرت على موقع MDPI، أصبحت الحساسية الغذائية، بما في ذلك حساسية حليب البقر، شائعة بشكل متزايد. يتطلب هذا الحدوث المتزايد طرقًا جديدة للتشخيص الدقيق والتمايز والعلاج. 

تسلط المقالة الضوء بشكل خاص على أوجه التشابه بين الأعراض والآليات الجزيئية للحساسية الغذائية والطفيليات. ويؤكد على الحاجة إلى تشخيص دقيق وعلاج فعال، بما في ذلك الحاجة إلى تشخيصات حساسية وطفيليات متوازية لدى المرضى الذين تظهر عليهم أعراض غير محددة.

متلازمة التهاب الأمعاء والقولون الناجم عن البروتين الغذائي

جانب رئيسي آخر لفهم الحساسية الغذائية هو من خلال عدسة متلازمة التهاب الأمعاء والقولون الناجم عن البروتين الغذائي (FPIES). وفقا لمقالة نشرت على موقع ScienceDirect، فإن FPIES هي حساسية غذائية غير مرتبطة بـ IgE. 

يستعرض المقال وجهات النظر الحالية والمستقبلية بشأن المبادئ التوجيهية المتفق عليها بشأن FPIES، مع تسليط الضوء على المجالات التي قد تدعم فيها الأدلة المنشورة الحديثة تطور أو مراجعة هذه المبادئ التوجيهية.

التداعيات والتوصيات

تعتبر نتائج الدراسة المنشورة في مجلة حساسية ومناعة الأطفال مهمة لأنها تساعد في تحديد الأطفال الذين هم أكثر عرضة للاحتفاظ بحساسية حليب البقر. من خلال عوامل الخطر المحددة، يمكن لأطباء الأطفال تقييم احتمالية تجاوز الطفل لحساسية الحليب بشكل استباقي ويمكنهم التفكير في العلاج المناعي عن طريق الفم لأولئك الأكثر عرضة للخطر. ويؤكد الانتشار المتزايد للحساسية الغذائية أهمية هذا البحث، لأنه يوفر أساسًا لتحسين استراتيجيات التشخيص والعلاج.