عدوى شديدة وأسباب مجهولة.. كل ما تريد معرفته عن إنفلوانزا الطماطم
إنفلوانزا الطماطم.. في ظل التفشيات المتتالية للعديد من الفيروسات، التي كان أشهرها فيروس كورونا وفيروس جدري القرود، ظهر مرض جديد شديد العدوى يعرف باسم إنفلوانزا الطماطم.
فـ إنفلوانزا الطماطم هو مرض معدٍ جديد، تم اكتشافه مؤخرا بين الأطفال، إذ رصد أطباء تفشي هذا المرض بين عشرات الأطفال في الهند، ما ينذر بموجة جديدة من مرض جديد، ضمن الأمراض الفيروسية التي تفست مؤخرا في العديد من بلدان العالم.
ولأن إنفلوانزا الطماطم مرض جديد لا يعرفه الكثيرون، يستعرض «صحة 24» لمتابعيه فيما يلي من سطور أبرز المعلومات عن إنفلوانزا الطماطم.
إنفلوانزا الطماطم
إنفلوانزا الطماطم كما قلنا هو مرض جديد تم الكشف عنه مؤخرا، فما القصة؟
وفقا لما ذكرته صحيفة الصن البريطانية، ووفق ما أفادت به مجلة لانست الطبية، رصد اطباء تفشيا متزايدا لمرض جديد ومعدٍ يصيب الأطفال الصغار، يطلق عليه اسم إنفلوانزا الطماطم.
وفي التفاصيل، أفادت المعلومات بأنه تم تسجيل إصابة 82 طفلا بمرض إنفلونزا الطماطم في الهند، في وقت تم فيه الاشتباه في إصابة 26 طفلا آخرين حتى سن العاشرة.
أعراض إنفلوانزا الطماطم
لـ إنفلوانزا الطماطم أعراض تميزه مثل بقية الأمراض، فالأطباء والباحثون يحاولون اكتشاف المزيد من المعلومات عن إنفلوانزا الطماطم، لكنهم حتى الآن توصلوا إلىجملة من الاعراض التي يمكن أن تشير إلى الإصابة بـ إنفلوانزا الطماطم.
وقال الأطباء إن أعراض الإصابة بـ إنفلوانزا الطماطم مشابهة للأعراض الخاصة بالأمراض الفيروسية الأخرى، والتي يمكن أن تشمل: الإعياء، الغثيان، القيء، الإسهال، الحمى، الجفاف، آلام الجسم، وهي شبيهة بأعراض الإنفلونزا.
وأهم ما يميز إنفلوانزا الطماطم هو أن الفيروس يسبب طفحا جلديا أحمر اللون.
أسباب إنفلوانزا الطماطم
كما سبق وأوضحنا، لا يزال الأطباء يخوضون سباقا محموما من أجل الكشف عن ماهية المرض، وعن أسبابه التي لا تزال مجهولة حتى الآن.
وربما يحتاج الأطباء إلى مزيد من الأبحاث والدراسات والتجارب حتى يمكنهم الكشف عن الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بـ إنفلوانزا الطماطم.
علاج إنفلوانزا الطماطم
على الرغم من أن إنفلوانزا الطماطم عدوى جديدة، إلا أن أطفالا أبدوا تحسنا وتمت معالجتهم من العدوى بطرق العلاج المتبعة مع أي عدوى فيروسية.
وقد جرى علاج بعض لأطفال بالفعل من إنفلوانزا الطماطم من خلال الاعتماد على الأدوية التقليدية مثلب الباراسيتامول، إلى جانب تناول الكثير من السوائل، والحصول على قسط كافٍ من الراحة، فضلا عن الاهتمام بالنظافة والابتعاد عن حك البثور التي تظهر على الجلد نتيجة العدوى.