أسباب حرقة العين.. إجهاد العين والحساسية بينهم
إذا سبق لك أن شعرت بحرقان في عينيك، فأنت تعلم أنه ليس لطيفًا. إن فهم أسباب هذا الشعور غير المريح يمكن أن يساعد في الحد منه. فيما يلي بعض الأسباب المحتملة لحرقة العين، إلى جانب طرق التعامل معها.
أسباب حرقة العين:
متلازمة جفاف العين
واحدة من الأسباب الأكثر شيوعا لحرقة العين هي متلازمة جفاف العين. يمكن أن يساعد استخدام الدموع الاصطناعية وأخذ فترات راحة من وقت الشاشة في تخفيف هذه الأعراض.
الحساسية
المواد المسببة للحساسية مثل حبوب اللقاح أو الغبار أو وبر الحيوانات الأليفة يمكن أن تؤدي إلى ردود فعل تحسسية، مما يؤدي إلى حرق العينين. يمكن أن تساعد قطرات العين المضادة للهيستامين المتاحة دون وصفة طبية أو بوصفة طبية في تهدئة هذه الأعراض.
استخدام العدسات اللاصقة
يمكن أن تسبب العدسات اللاصقة حرقة العين، خاصة إذا تم ارتداؤها لفترات طويلة أو إذا لم يتم تنظيفها بشكل صحيح. إن أخذ فترات راحة منتظمة من استخدام العدسات اللاصقة يمنح عينيك فرصة للتعافي.
إجهاد العين
يؤدي التحديق في الشاشات الرقمية لفترات طويلة إلى إجهاد العين، وغالبًا ما يسبب إحساسًا بالحرقان. إن تطبيق قاعدة 20-20-20 – كل 20 دقيقة، النظر إلى شيء يبعد 20 قدمًا لمدة 20 ثانية – يمكن أن يساعد في تخفيف إجهاد العين.
التعرض لأشعة الشمس
التعرض المباشر لأشعة الشمس فوق البنفسجية يمكن أن يسبب حالة مؤلمة تسمى التهاب القرنية الضوئي. إن ارتداء النظارات الشمسية الواقية من الأشعة فوق البنفسجية يمكن أن يوفر حماية كافية.
التعرض للمواد الكيميائية
يمكن أن تؤدي المواد الكيميائية الموجودة في المياه المكلورة أو منتجات التنظيف أو ملوثات الهواء إلى حرق العين. يمكن للنظارات الواقية أن تمنع الاتصال الكيميائي المباشر بالعينين.
إذا كنت تعاني من فترات طويلة من عدم الراحة في العين، فمن المهم طلب المشورة الطبية المتخصصة، لأنها قد تشير إلى حالة صحية كامنة مثل التهاب الملتحمة أو التهاب الجفن. تذكر أن عينيك هي نوافذ عالمك، لذا من الضروري الحفاظ على صحتهما وراحتهما وتألقهما.
