القيء أو الارتجاع عند الأطفال.. متى على الأم القلق؟
من الطبيعي أن يتعرض الطفل للقيء أو ما يسمى الارتجاع بعد كل رضعة، وفي غالبية الأحيان يكون الارتجاع كبيرا، وحوالي 80% من الأطفال تتحسن لديهم الأعراض بعد إتمام 6 أشهر، وهناك أطفال تستمر الأعراض لديهم حتى عمر سنة.
وفي السطور التالية نستعرض عبر موقع «صحة 24»، أعراض القىء أو الارتجاع عند الأطفال، والتي تستدعي القلق والكشف الفوري.
أعراض القئ أو الإرتجاع عند الأطفال
ومن جهته، يقول استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، الدكتور محمد شبيب، إنه من الطبيعي جدا في الأطفال الرضع أن يتعرض الطفل للارتجاع بعد كل رضعة، ومرات تكون كمية كبيرة تتعدى 30 مل، حيث إن الأعراض التي تعتبر مشكلة أو أن الطفل يحتاج لـ فحوصات وصور سواء صورة تلفزيونية أو صورة ملونة للمريء، ولابد من مراجعة الطبيب في هذه الحالة.
ومن ضمن الأعراض التي تستدعي الفحص، ضعف النمو الجسدي للطفل وعدم اكتساب الوزن حسب عمره، والتعرض لالتهاب في القصيبات المتكررة أو الإصابة بالتهاب رئوي، بجانب استمرار مشكلة الارتجاع للطفل حتى بعد مرور العام الأول، وانقطاع التنفس عند الطفل حتى في حالة عدم وجود قيء.
وينصح الطبيب بمراجعة طبيب الأطفال بشكل مستمر، للتأكد من وزن الطفل وطوله ومدى نشاطه وملاحظة وجود علامات جفاف أم لا.
وفي حالة القيء المتكرر للطفل، ولكن لا توجد خطورة على صحته، يكون الطفل بعد القيء في راحة جيدة ومن الممكن أن يبكي لأنه جائع ويستطيع الرضاعة الطبيعية مع زيادة الوزن لديه بشكل طبيعي، حسب العمر.
