ما أسباب وطرق انتقال حمى القرد؟.. والصداع وارتفاع الحرارة أبرز الأعراض
حمى القرد هي مرض فيروسي نشأ المرض في الغابات الكثيفة في ولاية كارناتاكا بالهند في عام 1957، وقد برز منذ ذلك الحين باعتباره مصدر قلق كبير للصحة العامة في العديد من مناطق جنوب آسيا.
أسباب حمى القرد
ينتقل الفيروس إلى البشر من خلال لدغة القراد المصابة، حيث تصبح هذه القراد حاملة للفيروس بعد أن تتغذى على دماء الحيوانات المصابة، وتحدث العدوى البشرية عادةً أثناء الأنشطة الخارجية في مناطق الغابات حيث ينتشر القراد المصاب.
أعراض حمى القرد
بعد فترة حضانة تتراوح من 3 إلى 8 أيام بعد لدغة القرد، قد يعاني الأفراد المصابون بالفيروس من مجموعة من الأعراض، وتشمل هذه عادة ارتفاع درجة الحرارة، والصداع الشديد، وآلام العضلات، والضعف، واضطرابات الجهاز الهضمي مثل الغثيان والقيء والإسهال، وأحيانا المظاهر النزفية.
وفي الحالات الشديدة، يمكن أن يتطور المرض إلى مضاعفات مثل التهاب الدماغ والتهاب الكبد وفشل الأعضاء المتعددة، مما يشكل مخاطر صحية كبيرة على الأفراد المصابين.
الوقاية من حمى القرد
تتضمن الوقاية من المرض تنفيذ تدابير فعالة لتجنب لدغات القراد وتقليل التعرض للحيوانات المصابة، حيث يمكن الوقاية من خلال استخدام طارد الحشرات الذي يحتوي على مادة DEET على الجلد المكشوف والملابس لردع القراد عن العض، كذلك ارتدِ قمصانًا ذات أكمام طويلة، وسراويل طويلة داخل الجوارب، وأحذية مغلقة عند الدخول إلى المناطق الموبوءة بالقراد لتقليل تعرض الجلد.
كما ينصح بالتطعيم، ويكون التطعيم متاحًا للسكان المعرضين للخطر، بما في ذلك عمال الغابات والأفراد الذين يقيمون أو يزورون المناطق التي ترتفع فيها معدلات انتشار المرض.