مستجدات الحالة الصحية لـ إبراهيما نداي.. كيف يمكن علاج تمزق العضلة الضامة؟
كشف الجهاز الطبي لنادي الزمالك، تفاصيل إصابة السنغالي إبراهيما نداي، خلال مباراة الفريق أمام الإسماعيلي، يوم الاثنين الماضي، في مسابقة الدوري العام.
وقال محمد أسامة، رئيس الجهاز الطبي لفريق الزمالك، إن إبراهيما نداي أصيب بتمزق في العضلة الضامة.
وبينما يستعد الفريق الأبيض لمواجهة أبو سليم الليبي، يوم 25 فبراير الحالي، بمدينة عناية الجزائرية، ضمن مباريات الجولة الخامسة من دور المجموعات، لبطولة كأس الكونفدرالية الإفريقية، يتساءل الكثير من مشجعي الفريق وجمهوره عما إذا كان بإمكان إبراهيما نداي المشاركة في المباراة المقبلة من عدمه، كما يهتم الكثيرون بالبحث عن تفاصيل إصابته للتعرف على طبيعتها والمدة التي يستغرقها المصاب حتى يتماثل للشفاء منها.
تمزق العضلة الضامة
تمزق العضلة الضامة يعتبر واحدة من أكثر الإصابات التي يتعرض لها الرياضيون بشكل عام، ولاعبو كرة القدم بشكل خاص.
ويعتبر تمزق العضلة الضامة إصابة عضلية، عادة ما تكون ناجمة عن إجهاد يصيب عضلات الفخذ وزيادة الضغط عليها.
ويمكن أن تحدث الإصابة بـ تمزق العضلة الضامة بسبب الحركات المفاجئة، مثل: الركل أو الالتواء لتغيير اتجاه الحركة أثناء الجري أو القفز.
وقد يكون تمزق العضلة الضامة جزئيا أو كليا، وكلاهما يتسبب في ألم شديد عند الحركة أو المشي.
درجات تمزق العضلة الضامة
يتراوح ألم تمزق العضلة الضامة من خفيف إلى حاد، لكن الألم يزداد سوءا عند الحركة أو المشي.
ويتم تصنيف تمزق العضلة الضامة إلى 3 درجات على النحو التالي:
الدرجة الأولى: وفيها يكون الألم خفيفا، ويفقد المصاب قدرا ضئيلا من القدرة على الحركة.
الدرجة الثانية: وفيها يكون الألم خفيفا إلى متوسط، وقد تتضرر بعض الأنسجة.
الدرجة الثالثة: وفيها يكون الألم شديدا مع فقدان كبير للقرة على الحركة، بسبب تمزق العضلة الضامة بشكل كامل.
أعراض تمزق العضلة الضامة
عند إصابة أي شخص بـ تمزق العضلة الضامة، تظهر عليه بعض الأعراض، التي تشمل ما يلي:
كدمات وتورم في العضلة الضامة ومنطقة الفخذ.
ألم عند رفع الركبة وعند غلق أو فتح الساقين.
إحساس بدفء في منطقة الفخذ.
ضعف العضلات.
صعوبة الحركة، وعدم القدرة على تحريك الساق.
علاج تمزق العضلة الضامة
من الأفضل البدء في علاج تمزق العضلة الضامة خلال يوم أو يومين فقط من الإصابة، حتى نتجنب الأعراض المزعجة التي تنجم عن هذه الإصابة.
وهناك العديد من الإجراءات التي يتم اتخاذها من أجل علاج تمزق العضلة الضامة، وتشمل ما يلي:
إراحة الساق، وعدم المشي لفترة معينة يحددها الطبيب، الذي قد يسمح للمصاب بالحركة بشكل خفيف بعد مضي يومين من فترة الراحة.
استخدام العكازات لتخفيف الضغط عن الساق.
عمل كمادات باردة على المنطقة المصابة، من خلال وضع كيس من الثلج عليها، مع ربط منطقة الفخذ بضمادة، بحيث تضغط على الجزء العلوي من الفخذ، مما يساهم في تخفيف الحالة وعلاجها.
تناول بعض الأدوية المضادة للالتهاب ومسكنات الألم.
قد يصف الطبيب علاجا إضافيا تبعا للحالة وشدة التمزق، ويشمل: العلاج الفيزيائي، والعلاج بالتدليك، والعلاج الكهربائي، والجراحة.