جراحات تغيير لون العين.. هل هي آمنة؟
يفكر العديد من الأشخاص المهتمين بتغيير لون أعينهم في الخيارات الجراحية. ولكن هل من الآمن الخضوع لإجراءات طبية لهذا الغرض؟، فيما يلي نستعرض الأسباب الشائعة لـ تغيير لون العين والعمليات الجراحية المتاحة لذلك، وفق موقع "health news"
الأسباب الشائعة لتتغير لون العين
يمكن أن تكون هناك أسباب متعددة وراء تفكير الشخص في تغيير لون عينيه. يسعى البعض إلى التوافق مع المعايير المعاصرة للجمال والسحر؛ قد يرغب الآخرون المتأثرون بحالات طبية معينة في تغيير لون أعينهم لتحسين مظهرهم، خاصة عندما يتأثر لون القزحية، فيما يلي أبرز الأسباب الخلقية والمكتسبة
- متلازمة هورنر
- أنيريديا
- كولوبوما
- متلازمة ستيرج ويبر
- متلازمة واردنبرج
- التهاب القزحية والجسم الهدبي المتغاير اللون فوكس
- علاج الجلوكوما
- الصدمة / الجراحة
- سرطان القزحية
عمليات تغيير لون العين
تتوفر الخيارات الجراحية، للتغيرات الدائمة في لون العين. قبل التفكير في إجراءات تصحيح لون العين، يرجى ملاحظة الاحتياطات المهمة التي يقترحها طبيب العيون الخاص بك.
يوصى بهذه الإجراءات للأغراض الطبية فقط ويجب مناقشتها مع طبيب العيون بسبب المضاعفات المحتملة التي قد تؤدي إلى التهابات العين أو تلفها أو حتى تدهور البصر وفقدانه على المدى الطويل، وفيما يلي نستعرض هذه الجراحات:
- جراحة تصبغ القرنية وتعرف عادةً باسم وشم القرنية. يوصي الأطباء بصبغ القرنية عندما يحتاج المرضى إلى إعادة بناء العين لأسباب تجميلية ولكن لا يمكنهم استخدام العدسات بسبب سطح القرنية غير المستوي.
- إزالة التصبغ بالليزر هي طريقة أخرى لجراحة تغيير لون العين حيث يتم تقليل الصبغة البنية الطبيعية باستخدام شعاع ليزر Nd:YAG.
وإلى جانب هذين الإجراءين، يقوم جراحو العيون بإجراء عمليات زراعة القزحية لتغيير لون العين. ومع ذلك، ترتبط عملية زرع القزحية بمخاطر جسيمة مثل الجلوكوما وإعتام عدسة العين وفقدان البصر الشديد، لذلك لا ينصح بإجرائها لأغراض تجميلية.
هل سيتغير لون عيني بشكل دائم بعد العملية؟
بعد عملية تصبغ القرنية أو الجراحة بالليزر، يعتبر تغيير لون العين دائمًا. ولكن إذا أصيب المريض بحالات مثل متلازمة هورنر أو صدمة العين بعد الجراحة، فقد يتغيير لون العين بمرور الوقت.
المخاطر المرتبطة بجراحة تغيير لون العين
تعتبر عملية تصبغ القرنية أو الليزر خيارات أكثر أمانًا نسبيًا مقارنة بزراعة القزحية. لكن هذه الإجراءات أيضًا يمكن أن يكون لها مضاعفات خطيرة بعد العملية الجراحية مثل الالتهاب أو العدوى أو عدم وضوح الرؤية أو فقدان الرؤية. ومن ثم، يجب اختيارها فقط إذا أوصى بها طبيب العيون لأسباب طبية.