الخميس 09 مايو 2024 الموافق 01 ذو القعدة 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

أخصائي: التهاب القصيبات الهوائية لدى الأطفال يتطور إلى الربو.. وهذه النصائح للعلاج

الثلاثاء 27/فبراير/2024 - 12:30 ص
 التهاب القصيبات
التهاب القصيبات الهوائية لدى الأطفال.. أرشيفية


تحدث الدكتور حمادي مالك، أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة، عن التهاب القصبات الهوائية لدى الأطفال، موضحًا أنها مرض فيروسي (RSV) ناجم عن التهاب في القصيبات، ينتشر في فصل الشتاء بصورة وباء.

أعراض التهاب القصيبات الهوائية لدى الأطفال

وعن أعراض التهاب القصيبات الهوائية، ذكر أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة، أنها تبدأ بأعراض مشابهة لأعراض نزلات البرد، وهي:

  • سيلان الأنف
  • انسداد الأنف
  • السعال
  • الحمى البسيطة
  • في بعض الحالات قد  تتطور الأعراض إلى صفير في الصدر وصعوبة في التنفس.
التهاب القصيبات الهوائية لدى الأطفال

أسباب التهاب القصيبات الهوائية

وعن أسباب إصابة الطفل بالتهاب القصيبات الهوائية، أوضح أخصائي طب الأطفال أن هناك عوامل خطر قد تؤثر على الطفل، وهي:

  • الولادة المبكرة
  • أمراض القلب
  • ضعف الجهاز المناعي
  • عدم الحصول على الرضاعة الطبيعية مطلقًا

مضاعفات التهاب القصيبات الهوائية

وكشف أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة، أن الاهتمام بالتهاب القصيبات وعلاجه بسبب آثاره طويلة الأمد حيث ما يقارب 30٪ الى 60٪من الاشخاص الذين أصيبوا في فترة رضاعتهم بالالتهاب القصيبات الفيروسي يصابون في المستقبل وخلال فترة حياتهم بحالات ضيق التنفس وتتطور عند أغلبيتهم إلى الربو.

علاج التهاب القصيبات الهوائية لدى الأطفال

بعدما عرفنا أعراض التهاب القصيبات الهوائية لدى الأطفال وأهم عوامل الخطر والمضاعفات التي قد تنتج عن التهاب القصيبات الهوائية، يبحث الكثير من الناس عن العلاج المناسب لهذه الحالة، وفي النقاط التالية نستعرض علاج القصيبات الهوائية، وفق أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة:

  • علاج الأعراض عن طريق الأدوية مثل دواء للحمى
  • تنظيف الأنف جيدًا عن طريق المحلول الملحي عدة مرات في اليوم
  • الإكثار من شرب السوائل خاصة المشروبات الدافئة والمياه
  • تجنب إعطاء الطفل أدوية ضد السعال ولا المضادات الحيوية
  • لا يجب استخدام الأدوية الموسعة للشعب الهوائية
  • اعطاء الوجبات أو الحليب بكميات قليلة، مع الالتزام بعدد مرات أقل في اليوم
  • الاهتمام بتهوية المنزل، عن طريق فتح الشبابيك للسماح بتغيير الهواء
  • الابتعاد عن أي مصدر للروائح النفادة والدخان مثل السجائر والأتربة والمعطرات الجوية