التشنج الحراري عند الأطفال.. 9 نصائح للوقاية
في حالة إصابة الطفل بالتشنج الحراري، هناك مجموعة من النصائح التي يجب أن تلتزم بها كل أم للحفاظ على صحة طفلها الصغير، حيث يجب استشارة طبيب الأطفال لمعرفة سبب الحمى وعلاجها، حيث نستعرض لكم ضمن النقاط التالية أبرز التفاصيل حول مموعة من النصائح لتفادي مخاطر التشنج الحراري عند الأطفال.
نصائح لتفادي مخاطر التشنج الحراري عند الأطفال
وتقول الدكتورة انتصار عمر أبوالقاسم، أخصائي أول أطفال وغدد صماء وسكري، إنه يجب المحافظة على هدوء الأعصاب، مع إعطاء الطفل لبوس خافض للحرارة ويكون مناسب للطفل.
وتوضح أخصائي أول أطفل وغدد ضماء، أنه يجب أن يستلقي الطفل على أحد جانبيه أو المعدة، مع إزالة أي مواد حادة قريبة من الطفل لتفادي وتجنب إصابته، معلنة أنه يمكن للأم توسيع ملابس طفلها الضيقة، مع التحذير من عدم وضع شيء في فم الطفل لمحاولة إيقاف النوبة، لأن هذا يشكل خطورة على صحته، والإمساك بالطفل لمنع سقوطه.
ما يجب فعله في حالة تكرار نوبة التشنجات للطفل
وفي حالة تكرار نوبة التشنجات للطفل، ولم تكن هذه المرة الأولى الذي يتعرض الطفل فيها للتشنج الحراري، مع استمرارها مدة أكثر من 5 دقائق، إعطاء للطفل لبوس فاليوم، الذي يتوفر في المنزل، حسب ما كشفته الدكتورة انتصار عمر أبوالقاسم.
وتقول أخصائي أول الأطفال، إن معظم النوبات يكون مصدرها حميدا، ويرجع السبب في ذلك لالتهاب في الجهاز التنفسي العلوي، من التهاب اللوز أو التهاب في الحلق أو التهاب في الأذن أو في النزلات المعوية.