ما دور الملمس واللون؟.. إليك أبرز أعراض الصدفية التناسلية

تعتبر الصدفية التناسلية، واحدة من المشكلات الصحية التي تصيب عددا من الأشخاص، والتي يمكن تمييزها من خلال مجموعة من العلامات والأعراض.

ما هي الصدفية التناسلية؟

الصدفية عبارة عن مرض جلدي وراثي يظهر لدى حوالي 2% من السكان، ويُصيب مختلف الفئات العمرية، لكنه يتفشى بشكل أكبر في عمر 20 إلى 30 عاما، و50 إلى 60 عاما.

أما الصدفية التناسلية، فهي مرض جلدي يتسبب في قشور واحمرار بالجلد في المنطقة التناسلية.

ويمكن ان تصيب الصدفية التناسلية الرجال والأطفال.

أعراض الصدفية التناسلية

حدد طبيب اثنين من أعراض الصدفية التناسلية التي يجب اكتشافها.

فبحسب موقع Express.co.uk، حذر الدكتور جيمس أودونوفان، وهو طبيب مقيم في المملكة المتحدة، من أن هذه الحالة «أكثر شيوعًا مما نعتقد».

فالصدفية تؤثر على واحد من كل 100 شخص في المملكة المتحدة، وفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية.

وبالرغم من أن هذه الحالة الجلدية تظهر عادةً في مناطق مثل المرفقين والركبتين وفروة الرأس وأسفل الظهر، إلا أنها قد تصيب أعضائك التناسلية أيضًا.

وفيما يلي عرضان رئيسيان للإصابة بـ الصدفية التناسلية.

الملمس

أول علامة أو عرض يمكن أن يكشف عن الصدفية هي نسيج بشرتك.

وقال الدكتور أودونوفان: «الصدفية تسبب بقعًا متقشرة من الجلد تشكل قشورًا».

وفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، يجد بعض الأشخاص أن الصدفية لديهم تسبب الحكة أو الألم.

اللون

العلامة الثانية التي يمكن أن تساعد في تحديد حالة الجلد هي لون البقع والقشور.

وقال الطبيب: «في جميع أنواع البشرة، يمكن أن تبدو البقع وردية أو حمراء ويمكن أن تبدو القشور بيضاء أو فضية».

وأضاف: «على الجلد البني أو الأسود، يمكن أن تبدو البقع أيضًا أرجوانية أو بنية داكنة وقد تبدو القشور رمادية اللون».

علاج الصدفية التناسلية

الخبر السار هو أن العلاج الصحيح يمكن أن يقلل الأعراض أو حتى يزيل الصدفية بمرور الوقت.

وحث الدكتور أودونوفان الأشخاص الذين يعانون من أعراض الصدفية التناسلية على التوجه إلى أطبائهم لأن هذا النوع من الحالة الجلدية قد يحتاج إلى علاج مختلف عما تستخدمه عادةً.

وقال: «من المهم حقًا أن تخبر طبيب الأمراض الجلدية الخاص بك عن الصدفية التناسلية لأن الجلد في هذه المنطقة رقيق وحساس، لذلك ستحتاج على الأرجح إلى خطة علاج مختلفة وربما دواء مختلف».

وأضاف الخبير الطبي أن العديد من الأشخاص، بما في ذلك الأطفال، يمكن أن يتعرضوا لـ«توهج» في هذه المنطقة.

وقال الدكتور أودونوفان: «لذا من المهم ألا تشعر بالحرج أو الخجل بشأن هذا الأمر، ويجب عليك إخبار طبيبك إذا كنت تعاني من الصدفية على أعضائك التناسلية أو حولها.

يعتمد العلاج على شدة الصدفية وموقعها الدقيق، لكن كريمات الستيرويد غالبًا ما تكون هي الحل الأمثل.

وتشمل الأدوية الأخرى قطران الفحم الخفيف والمراهم وغيرها.

وأضاف الطبيب: «الشيء المهم الذي يجب أن تتذكره هو أنه يجب عليك اتباع التعليمات الموجودة على علبة الدواء وتناوله في الوقت الموصى به».