مرض حلمي بكر.. ماذا يعاني منه الملحن الكبير بعد أنباء خطفه؟
مرض حلمي بكر.. تصدرت هذه العبارة محركات البحث، حيث تم البحث عن مرض حلمي بكر وتم تداول الكثير من الألسنة خلال الساعات القليلة الماضية عن مرضه، رغبة من الكثيرين في التعرف على تفاصيل الحالة الصحية للموسيقار الكبير.
وبالبحث عن مرض حلمي بكر، سنجد الكثير من الأنباء المتداولة عن تفاصيل حالته الصحية، وعما آلت إليه أوضاعه خلال الفترة الماضية.. فما هي تفاصيل مرض حلمي بكر؟
مرض حلمي بكر
مرض حلمي بكر كانت قد كشفت عنه زوجته سماح القرشي، التي قالت في تصريحات سابقة إنه يشكو من تعب في القلب نتيجة تعرضه لصدمة بعد استيلاء مدير أعماله على أمواله، التي تقدر بنحو 2 مليون و280 ألف جنيه.
وأوضحت زوجة الموسيقار الكبير أن مرض حلمي بكر كان قد أدى إلى إصابته بأزمة صحية، تسببت في عدم قدرته على تحريك قدميه، ومن ثم فإنه يلتزم الفراش.
وكان هشام حلمي بكر، قد اتهم زوجة أبيه بخطفه في الشرقية ومنعه عن التواصل مع أحد، لترد الأخيرة لأنها توجهت به إلى الشرقية لتوفير رعاية أفضل، بالتعاون مع أسرتهاـ لرفضه الذهاب للمستشفى.
هل أمراض القلب تعوق الحركة؟
بعد الإعلان عن مرض حلمي بكر، وعن أنه لا يقوى على تحريك قدميه بسبب مشكلات في القلب، برز السؤال: هل يمكن لأمراض القلب أن تعوق قدرة الإنسان على الحركة؟
وفي هذا السياق، يؤكد الأطباء أن أي مشكلة تحدث بالقلب من الممكن فعلا أن تؤثر على الحركة وعلى المشي، لأن القلب هو المسؤول عن ضخ الدم إلى جميع أنحاء الجسم، ومن ثم إمداده بما يحتاج إليه من عناصر تجعل كل عضو من أعضائه قادرا على القيام بوظائفه الحيوية، والحياة بشكل طبيعي على الطريقة التي خلقنا الله عليها.
ويرى الأطباء أن القلب عندما يتأثر بأي تعب او مشاكل، فإن كمية الدم التي يتم ضخها إلى الجسم تتأثر سلبا، وتضعف الدورة الدموية، كما تضعف الأوردة، وتقل نسبة الأكسجين والدم بها، لذا فإن مريض القلب إن لم يكن منتظما في الحصول على أدويته وعلاجاته بالجرعات التي حددها الطبيب المعالج، فإنه يتعرض للعديد من المشكلات الصحية والمضاعفات، لعل من أبرزها ارتفاع ضغط الدم، الذي يمكن ان يؤثر على شرايين القدمين، فيعوق الحركة بشكل طبيعي، كما تشمل المضاعفات أيضا زيادة فرص الإصابة بالجلطة.
ما علاقة الصدمة النفسية بعدم القدرة على الحركة؟
في حين أرجعت زوجة الموسيقار الكبير مرض حلمي بكر إلى صدمته بعد استيلاء مدير أعماله على أمواله، يبرز سؤال آخر: هل هناك علاقة بين الصدمة النفسية وعدم القدرة على الحركة؟
في الواقع، يرى علماء النفس والأطباء المتخصصون أن الصدمة النفسية يمكن ان تؤثر فعلا على الحركة، فيما يعرف باسم اضطراب الكرب بعد الصدمة.
ويوضح الأطباء أن اضطراب الكرب بعد الصدمة إلى جانب أنه يؤثر على قدرة الإنسان على المشي والحركة، فإنه يؤثر أيضا على التركيز وعلى طريقة تفكير المريض، الذي يحتاج في هذه الحالة إلى العلاج النفسي الذي يمكن أن يستغرق أشهر عدة، والذي يتم خلاله الاعتماد على جلسات الدعم النفسي وبعض الأدوية التي يصفها الأطباء.