هل يمكن علاج حساسية الأنف نهائيا؟.. إليك الإجابة
علاج حساسية الأنف نهائيا.. هذا ما يهتم الكثير من الناس بالبحث عنه، لا سيما في ظل معاناة العديد منهم من حساسية الأنف، التي تكون أعراضها مزعجة إلى حد كبير بالنسبة للمرضى.
ويمكن أن يشمل علاج حساسية الأنف نهائيا تناولبعض الأدوية، كما يتضمن مجموعة من الإجراءات الأخرى التي يمكن القيام بها في المنزل.
في ما يلي من سطور، يستعرض «صحة 24» لمتابعيه علاج حساسية الأنف نهائيا.
علاج حساسية الأنف نهائيا
إن كنا بصددر الحديث عن علاج حساسية الأنف نهائيا، فقد يبرز سؤال مهم: هل بالإمكان علاج حساسية الأنف نهائيا أم أن الحساسية يمكن أن تعود للإنسان مرة اخرى؟
في الواقع، لم يتوصل العلماء والاطباء حتى الآن لعلاج شافٍ من حساسية الأنف، وبالتالي فإن علاج حساسية الأنف نهائيا هو أمر غير موجود، ويقتصر دور العلاجات والأدوية الحالية على السيدرة على المرض وإدارة أعراضه.
أدوية علاج حساسية الأنف
بعدما تعرفنا على أن علاج حساسية الأنف نهائيا ليس شيئا واقعيا، ويتم الاعتماد على بعض الأدوية لإدارة المرض والسيطرة عليه وعلى أعراضع، إليكم أبرز العلاجات والأدوية المستخدمة في علاج حساسية الأنف.
الأدوية المضادة للهيستامين (Antihistamine)
أول الأدوية الخاصة بـ علاج حساسية الأنف هي الأدوية المضادة للهيستامين، والتي تتوفر في الصيدليات على هيئة أدوية فموية أو موضعية، ويمكن الحصول عليها من دون وصفة طبية.
الأدوية المضادة للاحتقان (Decongestants)
من أدولة علاج حساسية الأنف الأدوية المضادة للاحتقان، والتي تتوفي على شكل علاجات فموية أو موضعية من خلال بخاخة الأنف، والتي تعمل على إزالة الاحتقان الموجود في الأنف وفي الجيوب الأنفية.
الستيرويدات القشرية (Corticosteroids)
علاج حساسية الأنف قد يشمل تناول بعض الأدوية التي تعرف باسم الستيرويدات، والتي تتوفر في بخاخات أنفية تعمل على تقليل الاتهاب والحساسية الناجمة عن تحسس الأنف.
مثبطات اللوكوترايين (Leukotriene inhibitors - LI)
عندما يتعرض جسم الإنسان لرد فعل تحسسي، فإنه يطلق عددا من المواد، منها مادة اللوكوترايين، وهي مادة تعمل على حدوث الأعراض التحسسية المعروفة، ومن ثم يمكن علاج حساسية الأنف من خلال تناول الأدوية التي تثبط هذه المادة، بهدف السيطرة على الأعراض.
العلاج المناعي (Immunotherapy)
يهدف العلاج المناعي المستخدم في علاج حساسية الأنف إلى مساعدة الجسم في التكيف، واعتياد تحمل المادة التي تسبب له الأعراض التحسسية.
ويتوفر العلاج المناعي على هيئة حقن، تحتوي كل منها على كمية ضئيلة من المادة التي يتحسس منها الجسم، وبالتالي فإن العلاج المناعي مع كل مرة يتم الحصول عليه يعمل على تهيئة الجسم من اجل التكيف مع هذه المواد التي تثير الحساسية.