التهاب القولون التقرحي المرتبط بالدورة الشهرية غير المنتطمة.. وأعراض يجب الانتباه لها
في حين أن الدورة الشهرية تمثل تحديًا بالنسبة لمعظم النساء، فإن المصابات بالتهاب القولون التقرحي (UC) يعانين من أعراض حادة ومكثفة، وتشتكي العديد من النساء من عدم انتظام الدورة الشهرية وآلام الدورة الشهرية مع الدورة الشهرية الشديدة. قد يكون له علاقة بالتهاب القولون التقرحي، وهو سبب آخر لعدم انتظام الدورة الشهرية.
ما هو التهاب القولون التقرحي؟
التهاب القولون التقرحي هو مرض التهاب الأمعاء المزمن (IBD) الذي يؤثر في المقام الأول على القولون والمستقيم. يسبب تقرحات والتهابات وتهيجًا في بطانة الأمعاء الغليظة، مما يؤدي إلى أعراض مثل آلام البطن والإسهال (غالبًا ما يكون دمويًا) ونزيف المستقيم والتعب وفقدان الوزن.
السبب الدقيق غير معروف، ولكن يعتقد أنه يشمل مجموعة من العوامل الوراثية والبيئية وعوامل الجهاز المناعي. على الرغم من عدم وجود علاج، تهدف العلاجات إلى إدارة الأعراض وتقليل الالتهاب من خلال الأدوية وتغيير نمط الحياة، وفي الحالات الشديدة، الجراحة.
أعراض التهاب القولون التقرحي
قد يعاني الشخص المصاب بالتهاب القولون التقرحي من هذه الأعراض:
- ألم في البطن (غالبًا في الجانب الأيسر)
- الإسهال المستمر (أحيانًا يكون مختلطًا بالدم أو القيح)
- الشعور المستمر بالحاجة إلى إخراج البراز
- غثيان
- القيء
- قلة الشهية
تعب
حمى - فقدان الوزن
تعد أعراض التهاب القولون التقرحي أكثر شيوعًا عند النساء في فترة الدورة الشهرية، والتي تشمل التهيج والعصبية والأرق والصداع والقلق والغثيان والقيء وتورم الساق وآلام أسفل الظهر والإمساك وزيادة التبول وآلام البطن والإرهاق.
العلاقة بين التهاب القولون التقرحي والدورة الشهرية
يمكن أن يتأثر التهاب القولون التقرحي بالتقلبات الهرمونية المتعلقة بالدورة الشهرية. بالإضافة إلى ذلك يمكن أن تؤثر التقلبات في مستويات هرمون الاستروجين والبروجستيرون على الجهاز المناعي ووظيفة الجهاز الهضمي. وهذا قد يؤدي إلى تفاقم الالتهاب لدى الأفراد المصابين بالتهاب القولون التقرحي، مما يؤدي إلى زيادة الأعراض مثل آلام البطن والإسهال ونزيف المستقيم خلال مراحل معينة من الدورة الشهرية.
الالتهاب المزمن وسوء التغذية المرتبط بالتهاب القولون التقرحي يمكن أن يؤدي أيضًا إلى تعطيل الأداء الطبيعي للجهاز التناسلي، مما يؤدي إلى اختلالات هرمونية وعدم انتظام الدورة الشهرية.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي الإجهاد المرتبط بالحيض أيضًا إلى تحفيز أو تفاقم نوبات التهاب القولون التقرحي، لأنه يسبب خللًا هرمونيًا.