أطعمة لتقليل خطر الإصابة بالسرطان والالتهابات والشيخوخة
يعتبر النظام الغذائي واحدا من العوامل التي تؤثر في صحة الإنسان، إذ يمكن لبعض الأنظمة الغذائية أن تساعد في الحماية والوقاية من بعض الأمراض.
وكشف أحد الخبراء عن نوعين من الأطعمة التي يسعد تناولهما في تقليل خطر الإصابة بالسرطان والالتهابات وحتى الشيخوخة.
دور مهم لـ الميكروبيوم المعوي
وفقا لموقع Express.co.uk، كشف البروفيسور تيم سبيكتور عن شيئين أساسيين، يمكن أن يدعما صحة الأمعاء.
وأوضح خبير التغذية، والمؤسس المشارك لتطبيق الصحة Zoe، أن الميكروبيوم القوي في الأمعاء يمكن أن يقدم فوائد صحية كبيرة، بما في ذلك انخفاض مستويات الالتهاب.
في ميكروبيوم الأمعاء الصحي، تدعم أنواع مختلفة من الكائنات الحية الدقيقة بعضها البعض، وتساعد على الهضم، وتمنع البكتيريا المسببة للأمراض من الالتصاق بجدران الأمعاء.
ومع ذلك، تشير الأبحاث الناشئة أيضًا إلى أن وجود أمعاء صحية يمكن أن يكون له فوائد تتجاوز معدتك، بما في ذلك مكافحة الحساسية والالتهابات والشيخوخة وحتى السرطان.
وأوضح البروفيسور أن استهلاك كل من البريبايوتيك والبروبيوتيك ضروري لبناء ميكروبيوم قوي.
ومع ذلك، قال إن أقل من واحد من كل 5 أشخاص في المملكة المتحدة يعرفون الفرق بين الاثنين.
وشارك خبير التغذية كيفية التمييز بينهما، حيث قال البروفيسور سبيكتور: «لتوضيح الأمور، أحب أن أفكر في الميكروبيوم المعوي لديك كحديقة، إن ميكروبيوم الأمعاء الصحي والمتنوع هو الذي يحتوي على الكثير من الأنواع المختلفة من النباتات أو الميكروبات».
وأضاف أن «البريبايوتكس تشبه الأسمدة لميكروبات الأمعاء، والبروبيوتيك مثل البذور».
مصادر البريبايوتكس
وأوضح خبير التغذية أن البريبايوتكس تأتي من مجموعة كاملة من النباتات، بما في ذلك الخضروات والفواكه التي تحتوي على الألياف، وبمجرد وصول هذه الأطعمة إلى الأمعاء، فإنها تغذي ميكروبات الأمعاء وتساعدها على النمو.
وقال البروفيسور سبيكتور: «عندما يتم تفكيك هذه البريبايوتكس، فإنها تطلق أحماضا دهنية مفيدة قصيرة السلسلة تدعم صحتنا بطرق عدة، بما في ذلك تقليل الالتهاب ودعم جهاز المناعة لدينا».
مصادر البريبايوتك الجيدة
تشمل بعض مصادر البريبايوتك الجيدة الأطعمة المتاحة بسهولة، مثل الثوم والبصل والكراث والهليون والتفاح والموز والشوفان والكاكاو وبذور الكتان وغيرها.
وأضاف الخبير: «المفتاح هنا هو تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة المختلفة التي تحتوي على البريبايوتك لضمان توفير الأسمدة للعديد من ميكروبات الأمعاء المختلفة».
من ناحية أخرى، البروبيوتيك هي في الواقع ميكروبات حية تعيش في الأطعمة.
وقال البروفيسور سبيكتور إنها «تشبه البذور إلى حد ما»، ولهذا السبب فهي بحاجة إلى الأسمدة.
وأضاف: «إنها بكتيريا حية مفيدة في الأطعمة التي نتناولها والتي يمكن أن تنتقل إلى أمعائك وتدعم نمو البكتيريا الجيدة، فالمفتاح هنا هو تناول الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك في كثير من الأحيان للحصول على أقصى فائدة لصحة الأمعاء».
وتابع الخبير أنه من المهم استهلاك كل من البريبايوتكس بالإضافة إلى البروبيوتيك في نظامنا الغذائي كل يوم لتحقيق أقصى قدر من صحة الأمعاء.