الرتق الرئوي.. عيب خلقي قد يؤدى إلى الوفاة
الرتق الرئوي.. الرتق الرئوي هو مرض خلقي نادر، بلا سبب معروف، وهو يعني عدم تكون الصمام الرئوي بطريقة ناجزة، فيكون مغلقا، وهو ما يمنع الدم من الوصول إلى الرئتين ليُحمَّل بالأكسجين، وبدلا من ذلك يصل جزء من الدم من الأورطى (الأبهر) إلى الشريان الرئوي - من خلال وصلة بينهما - ومنه إلى الرئتين، ثم يعود من الرئتين إلى الأذين الأيسر إلى الأورطى مرة أخرى محملا بالأكسجين، كما ينتقل من الأذين الأيمن إلى الأذين اليسر من خلال فتحة بينهما.
الرتق الرئوي
وحسب موقع "مايو كلينك" الطبي الامريكي فالرتق الرئوي مرض خطير مالم يعالج بسرعة، ويوجد منه نوعان نوع يوجد بالقلب فتحة بين البطين الأيمن والبطين الأيسر، والنوع الثاني يكون بدون هذه الفتحة.
أعراض الرتق الرئوي
وعن أعراض الرتق الرئوي، يقول الموقع انه إذا كان الرضيع مولودًا بانسداد رئوي خلقي، فستكون الأعراض ملحوظة بعد الولادة مباشرة. وقد تشمل ما يلي:
- تغير لون الجلد إلى الأزرق أو الرمادي الى الزرقة.
- أو التنفس السريع
- أو ضيق النفس
- وسهولة الشعور بالتعب أو الإرهاق
- وجود مشكلات في التغذية.
مضاعفات الرتق الرئوي
وعن مضاعفات الرتق الرئوي فعادة يؤدي إلى الوفاة إذا لم يعالَج، ويجب الخضوع لفحوص طبية دورية بعد جراحة الانسداد الرئوي الخلقي لرصد المضاعفات بعناية، حيث تشمل المضاعفات المحتملة للرتق الرئوي الخلقي ما يلي:
- إصابة البطانة الداخلية للقلب والصمامات بعدوى بكتيرية
- اضطراب النظم القلبي
- فشل القلب
علاج الرتق الرئوي
وعن علاج الرتق الرئوي، فيتلخص العلاج فيما يلي:
- إعطاء أدوية تمنع الفتحة بين الأبهر والشريان الرئوي من الانغلاق حتى يتم التدخل الجراحي أو بالقسطرة القلبية.
- وفي حالة وجود فتحة بين البطينين أى يكون حجم البطين الأيمن جيدا فيكون العلاج بالقسطرة القلبية، التي تهدف إلى فتح الصمام المغلق إما باستخدام موجات Radiofrequency أو بالبالون، وهو إجراء يتم للجنين قبل الولادة أو للطفل بعد الولادة، وبالطبع يتم إغلاق الفتحة المذكورة. وقد لا تكون هذه العملية ناجحة أو حتى ممكنة لأسباب مختلفة.
- العلاج في حالة عدم وجود فتحة بين البطينين أو إذا لم تنجح عملية فتح الصمام بالقسطرة أو لم تتوفر إمكانيات إجرائها أو إذا لم تكن مناسبة لسبب آخر هو الجراحة، حيث يحتاج المريض إلى سلسلة من ثلاث جراحات متتالية، والتي تتم بناء على معدل تطور ونمو حجم البطين الأيمن. ويكون الهدف من الجراحة توصيل الدم من الجانب الأيمن من القلب إلى الرئتين دون المرور عبر الصمام الرئوي المغلق.
- وقد تتطلب حالة المريض عملية زراعة القلب، خصوصا إذا لم ينم حجم البطين الأيمن بالقدر المناسب رغم العلاج بالوسائل سابقة الذكر.