الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

ليس عرضا لكورونا فقط.. الكشف عن علاقة بين فقدان حاسة الشم والخرف

الإثنين 11/مارس/2024 - 01:30 م
فيروس كورونا
فيروس كورونا


يواصل العلماء العمل على أبحاث عدة لتحديد العلامات المبكرة لـ الخرف، وهذا مهم بشكل خاص، إذ من المتوقع أن يرتفع عدد الأشخاص الذين يعيشون مع هذه الحالة إلى 153 مليون بحلول عام 2050.

يؤكد أحد خطوط البحث أن القرائن المبكرة قد تظهر في أنفك.

فقدان حاسة الشم والخرف

في حين أن فقدان حاسة الشم معروف بأنه أحد العلامات المنذرة لفيروس كورونا (كوفيد- 19)، إلا أنه يمكن أن يكون أيضًا علامة إنذار مبكر للإصابة بـ الخرف ومرض آلزهايمر، وفقًا لموقع The Key.

وذكر الموقع أنه «إذا كان أحباؤك يعانون من صعوبة في شم الأشياء، مثل الطعام الذي فسد في الثلاجة أو حقيقة أن لديهم رائحة جسم بسبب عدم الاستحمام، فلا تفترض أن السبب قد يكون بسبب إصابتهم بكورونا (كوفيد -19)، حيث وجد بحث جديد أجراه المعهد الوطني للشيخوخة والذي تابع 364 مشاركًا على مدى فترة متوسطها حوالي عامين ونصف، أن انخفاض درجات اختبار حاسة الشم ارتبطت بفرصة أكبر للإصابة بضعف إدراكي معتدل مرتبط بمرض آلزهايمر وأنواع أخرى من الخرف».

هذه ليست الدراسة الأولى التي تربط بين الأنف والخرف.

وجد بحث أولي من عام 2016، نُشر في مجلة Annals of Neurology، أن أولئك الذين واجهوا صعوبة في التعرف على الروائح مثل المنثول والفراولة والليمون يبدو أنهم أكثر عرضة لخطر الإصابة بـ مرض آلزهايمر.

وقال الدكتور إيزاكسون، مدير عيادة الوقاية من مرض آلزهايمر في مركز نيويورك بريسبيتيريان وايل كورنيل الطبي: «عندما لا يتمكن شخص ما من التمييز بين الروائح المختلفة، فقد يكون ذلك بالتأكيد إشارة إلى أن مرض آلزهايمر يختمر».

ولاحظت دراسة مماثلة، نشرت في الجمعية الأمريكية لطب الشيخوخة، أن المشاركين الذين لم يتمكنوا من التعرف على 4 من أصل 5 روائح كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف بعد 5 سنوات.

علاوة على ذلك، ترتبط درجة العجز الشمي بحدة الخرف الذي حدث.

وكشفت النتائج أن 4.1% من المشاركين أصيبوا بـ الخرف في غضون 5 سنوات، وكان 47% منهم يعانون من خلل في حاسة الشم في التقييم الأولي.

وقال أخصائي الأذن والأنف والحنجرة: «تظهر هذه النتائج أن حاسة الشم ترتبط ارتباطا وثيقا بوظيفة الدماغ وصحته».

وأضاف أن فقدان حاسة الشم يمكن أن يكون مؤشرا على ضرر كبير.