عقب تصريحات أصالة عن عودة شلل الأطفال إليها.. كيف يتعايش الكبار مع هذا المرض؟
شلل الأطفال عند الكبار.. عقب أن كشفت النجمة السورية أصالة نصري خلال أحد البرامج التلفزيونية عن تجدد معاناتها مع مرض شلل الأطفال منذ أربع سنوات؛ إذ كانت تعاني منه منذ الطفولة ومازال يلازمها حتى الآن، لاسيما عند التعرض لحالة من الحزن، فيها نتعرف خلال السطور التالية على كيف يتعايش الكبار مع شلل الأطفال؟.
كيف يتعايش الكبار مع شلل الأطفال؟
وللإجابة على سؤال كيف يتعايش الكبار مع شلل الأطفال؟، فحسبما ورد بموقع ويب طب ليس هناك علاجا عقب الإصابة بشلل الأطفال لدى الكبار، ولكن ينصح غالبية الأطباء باتباع عدة إرشادات لتحسين أعراض، المرض والتي تتضمن ما يلي:
- تناول مسكنات الألم التي يتم وصفها من قبل الطبيب المختص؛ بكي تخفف من آثار ارتفاع درجة الحرارة والشعور بالصداع والوجع.
- مع محاولة الحصول على الراحة قدر المستطاع.
- وكذلك الإكثار من شرب المياه والسوائل المفيدة في حال ظهور الأعراض الأولية للمرض.
- فضلًا عن الاهتمام بممارسة بعض أنواع العلاج الطبيعي التي تسهم في تنشيط العضلات وتحسن الحركة لمن تعرض للإصابة بالشلل والضمور.
- كما يمكن أن يستخدام البعض جهاز التنفس الإصطناعي في حال المعاناة من الشعوربضيق وصعوبة التنفس.
شلل الأطفال عند الكبار
وبخصوص شلل الأطفال عند الكبار، فشلل الأطفال عبارة عن عدوى فيروسية شديدة، أحيانًا يصاب بها الكبار، ولكن غالبًا ما يصاب بها الصغار بنسبة أكبر، وهذا الفيروس لا يصيب سوى الإنسان.
جدير بالذكر أن فيروس شلل الأطفال عادة ما ينتقل عن طريق تناول الماء والغذاء الملوثين ببراز شخص مصاب بالفيروس، فتكاثر بأنسجة الغدد الليمفاوية والبلعوم وأيضًا داخل القناة الهضمية، ثم تنتقل أعداد صغيرة من الفيروس للدم ؛حتي تنتقل وتتكاثر بأماكن أخرى، ويمكنها أن تغزو أنسجة الجهاز العصبي المركزي التي تتضمن: الدماغ والحبل الشوكي، لاسيما المناطق المتحكمة بالعضلات الإرادية المسؤولة عن القيام بالحركة والمشي.
الوقاية من شلل الأطفال عند الكبار
وعن الوقاية من شلل الأطفال عند الكبار، يؤكد غالبية الأطباء المتخصصين أن أفضل طريقة للوقاية من الإصابة بشلل الأطفال عند الكبار تتمثل في الحصول على للقاح ضد الفيروس الذي يسبب لشلل الأطفال عند الكبار، مع الاهتمام بعدم تناول الطعام والشراب الذي يحتمل أنه يكونا ملوثَان بالفيروس، مع أهمية الابتعاد عن الاختلاط مع الأشخاص المصابين بالمرض والمتواجدين بنفس المنزل وعزلهم عن بقية أفراد الأسرة.