أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية.. 9 علامات أبرزها تورم الرقبة
بالنسبة لمعظم الناس، يعد التبرز أمرًا منتظمًا يحدث إما كل يوم أو كل يومين أو 3 أيام، وهي وظيفة جسدية ضرورية للمساعدة في طرد أي طعام غير مهضوم وفضلات أخرى.
يمكن أن يخبرك برازك أيضًا بالكثير عن صحتك، حيث يكشف لونه وتماسكه المزيد عما يحدث داخل الجسم.
غالبًا ما تكون المعاناة من الإمساك أو الإسهال ناجمة عن مشكلات أخرى، بالرغم من أن هذا قد يعتمد في بعض الأحيان على ما إذا كنت تأكله، وكمية السوائل التي تشربها، وما إذا كنت قد مارست التمارين الرياضية مؤخرًا.
علاقة البراز بانتفاخ العيون
وحذر أحد الخبراء من أن سيلان البراز أو الإسهال يمكن أن يكون علامة على فرط نشاط الغدة الدرقية، وهي حالة يمكن أن تؤدي إلى «انتفاخ العيون» من بين مشاكل أخرى.
أوضحت الطبيبة ريانا ماكليمونت: «قد يكون سبب البراز الفضفاض أو الإسهال هو عدوى الأمعاء، أو عدم تحمل الطعام، أو بعض الأدوية، أو فرط نشاط الغدة الدرقية، أو مرض في الأمعاء مثل مرض كرون».
فرط نشاط الغدة الدرقية
يحدث فرط نشاط الغدة الدرقية عندما تنتج الغدة الدرقية الكثير من هرمونات الغدة.
وفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، فإن الغدة الدرقية هي غدة صغيرة على شكل فراشة في الرقبة، توجد مباشرة أمام القصبة الهوائية، تنتج الهرمونات التي تؤثر على أشياء مثل معدل ضربات القلب ودرجة حرارة الجسم.
تقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية: «إن وجود الكثير من هذه الهرمونات يمكن أن يسبب مشاكل مزعجة وربما خطيرة قد تحتاج إلى علاج».
أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية
من الممكن أن يكون لديك فرط نشاط الغدة الدرقية وخمول الغدة الدرقية الذي يعرف أيضا باسم قصور الغدة الدرقية.
ويعتقد أن نحو ربع المرضى الذين يعانون من فرط نشاط الغدة الدرقية سيعانون من إسهال خفيف إلى متوسط.
ومع ذلك، تشمل الأعراض الأخرى التي يجب البحث عنها ما يلي:
العصبية والقلق والتهيج.
تقلب المزاج.
صعوبة النوم.
التعب والضعف المستمر.
حساسية للحرارة.
تورم في الرقبة بسبب تضخم الغدة الدرقية.
عدم انتظام معدل ضربات القلب، بحيث يكون سريعا بشكل غير عادي، ويعرف باسم الخفقان.
الوخز أو الارتعاش.
فقدان الوزن.
مضاعفات فرط نشاط الغدة الدرقية
إذا تُركت الغدة الدرقية دون علاج، فقد تؤدي إلى مشاكل أكثر خطورة.
ويشمل ذلك مشاكل في العين، مثل تهيج العين أو الرؤية المزدوجة أو جحوظ العينين.
تدرج هيئة الخدمات الصحية الوطنية أيضًا مضاعفات الحمل، مثل تسمم الحمل أو الولادة المبكرة أو الإجهاض، كأثر جانبي خطير لفرط نشاط الغدة الدرقية.
يمكن أن يؤثر فرط نشاط الغدة الدرقية على أي شخص، ولكنه أكثر شيوعًا عند النساء بحوالي 10 مرات أكثر من الرجال، ويحدث عادةً بين سن 20 و40 عامًا.
