السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

علاج الإمساك المزمن والانتفاخ.. نصائح ذهبية

الإثنين 11/يوليو/2022 - 12:00 م
علاج الإمساك المزمن
علاج الإمساك المزمن والانتفاخ


يبحث الكثيرون عن علاج الإمساك المزمن والانتفاخ، اللذين يعدان من أبرز المشكلات الصحية التي تصيب الجهاز الهضمي، واللذين يرتبطان في أوقات كثيرة ببعض الأمراض وعلى رأسها القولون.

فـ علاج الإمساك المزمن والانتفاخ بات ضرورة ملحة لدى من يعانون من أمراض الجهاز الهضمي، إذ إنهما مزعجان لدرجة كبيرة، وقد يؤدي الإمساك المزمن إلى مضاعفات من بينها الإصابة بالبواسير، والتي لا تشفى أحيانا إلا بالتدخل الجراحي، لذلك فمن الضروري علاج الإمساك المزمن والانتفاخ.

فيما يلي من سطور، يستعرض «طب 24» كيفية علاج الإمساك المزمن والانتفاخ بطرق مختلفة ومتنوعة:

الإمساك المزمن والانتفاخ

قبل أن نبدأ في الحديث عن علاج الإمساك المزمن والانتفاخ، فإننا بصدد توضيح أن الإمساك عادة ما يصيب الإنسان عندما تتحرك الفضلات بشكل بطيء في السبيل الهضمي، أو في حالة عدم القدرة على التخلص منها عن طريق التبرز، بسبب صلابة وجفاف البراز، واحتباسه في الأمعاء والمستقيم.

ويكون الإمساك مزمنا عندما تتأثر حركة الأمعاء، بما يجعلها غير قادرة على التحرك لطرد البراز والفضلات من البطن لأقل من 3 مرات أسبوعيا، بمعنى أنه في حالة عدم قدرة الشخص على التخلص من البراز 3 مرات في الأسبوع يتم تشخيصه مصابا بالإمساك المزمن، الذي يرتبط بعوامل أخرى تزيد منه، أبرزها التقدم في العمر، فكلما تقدم الشخص في العمر بات عرضة للإصابة بالإمساك أكثر من غيره، كما تشيع الإصابة بالإمساك بين النساء أكثر من الرجال.

أما الانتفاخ فهي عملية بيولوجية ينتفخ على إثرها القولون، ويطلق الإنسان الريح للتخلص من تلك الغازات، ومن الضروري علاج أي زيادة في تلك الغازات إما بالعلاجات الدوائية المختلفة أو بالأعشاب، لتجنب آلامها المزعجة والمحرجة في بعض الأحيان حين تسمع للمعدة والأمعاء أصوات غريبة بفعل تلك الغازات.

أسباب الإمساك المزمن

علاج الإمساك المزمن والانتفاخ يتطلب معرفة السبب وراء ذلك، حتى يتم التعامل معهما بشكل صحيح.

فهناك أسباب عدة للإمساك المزمن، منها:

- انسداد القولون أو المستقيم، الناتج عن الإصابة بالشرخ الشرجي، أو انسداد الأمعاء، أو سرطان القولون، أو ضيق القولون، أو سرطان بطني آخر يضغط على القولون، أو سرطان المستقيم، أو انتفاخ المستقيم عبر الجدار الخلفي للمهبل «المستقيمية».

- مشكلات في الأعصاب المحيطة بالقولون والمستقيم نتيجة الاعتلال العصبي المُستقلي، أو التصلب المتعدد، أو مرض باركنسون، أو إصابة الحبل النخاعي، أو السكتة الدماغية.

- مشكلات في العضلات المسؤولة عن الإخراج، كعدم القدرة على استرخاء عضلات الحوض للسماح بحركة الأمعاء المعروف باسم خلل الانبساط، أو عدم تناسق انقباض وانبساط عضلات الحوض بشكل صحيح المعروف باسم خلل التَّآزُر، أو ضعف عضلات الحوض.

- تأثر هرمونات الجسم نتيجة الإصابة بمرض السكر، أو الحمل، أو زيادة نشاط الغدد جار الدرقية المعروفة باسم فرط الدريقات، أو قصور الغدة الدرقية.

أسباب الانتفاخ 

وإن كنا بصدد الحديث عن علاج الإمساك المزمن والانتفاخ، فمن المهم أن نعرف أسباب الانتفاخ أيضا.

فأسباب الانتفاخ كثيرة ومتعددة، نذكر منها ما يلي:

- حبس الغازات.

- تناول الطعام سريعا أو في أثناء الحركة.

- عدم مضغ الطعام بشكل جيد.

- مضغ العلكة «اللبان».

- استخدام الشفاطة «الشاليمو».

- تناول المشروبات الغازية.

التدخين.

فكل هذه العادات الخاطئة تسمح بدخول الهواء إلى الجهاز الهضمي، مما يزيد من غازات البطن فيحدث الانتفاخ.

علاج الإمساك المزمن والانتفاخ

علاج الإمساك المزمن والانتفاخ بطرق بسيطة ومختلفة، منها ما يتعلق بتناول الأدوية والعقاقير الطبية التي يحددها الطبيب المعالج، ومنها ما يتعلق بتناول الأعشاب، ومنها ما يتعلق بتغيير نمط الحياة واتباع نصائح عدة إما لتجنب الإصابة أو علاج الإمساك المزمن والانتفاخ.

أدوية لـ علاج الإمساك المزمن والانتفاخ

 يمكن علاج الإمساك المزمن والانتفاخ عن طريق تناول بعض الأدوية التي تسهل عملية التبرز من خلال تطرية البراز، وجعله أكثر ليونة، إلى جانب طرد الغازات المحتجزة بسبب الإمساك، ومن أمثلتها:

الملينات:

بوليكاربوفيل الكالسيوم، ميثيل السليولوز، بيساكوديل، هيدروكسيد المغنيسيوم، سترات المغنيسيوم، المزلقات، دوكوسات الصوديوم، دوكوسات الكالسيوم، الحقن الشرجية، التحاميل أو الأقماع.

أدوية علاج الانتفاخ:

أوكاربون، ديسفلاتيل، فلاتيديل، جاسيوفلاتيكس، سيميثيكون، بيبي رست.

أعشاب لـ علاج الإمساك المزمن والانتفاخ

يمكن علاج الإمساك المزمن والانتفاخ عن طريق مجموعة من الأعشاب، التي يتم تناولها أو تناول المشروب الناتج عن غليها، ومن أمثلتها:

- الينسون.

- النعناع.

- الحلبة.

- الزنجبيل.

- الكركم.

- بذور الكتان.

- البابونج.

- الشعير.

- الشمر.

فجميعها أعشاب طبيعية لـ علاج الإمساك المزمن والانتفاخ، إذ تسهل عملية التبرز من ناحية لغنى بعضها بالألياف، ولدور البعض الآخر في تحفيز الأمعاء للتخلص من الفضلات والتبرز، إلى جانب دورها في طرد غازات البطن وعلاج الانتفاخ.

نصائح لـ علاج الإمساك المزمن والانتفاخ

هناك مجموعة من  النصائح التي تستهدف تغيير نمط الحياة عند الشخص لـ علاج الإمساك المزمن والانتفاخ، نذكر منها ما يلي:

- اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على الألياف التي تعمل على زيادة وزن البراز وتسهيل مروره في الأمعاء.

- تناول البقوليات وإدخالها في النظام الغذائي، لغناها بالألياف من ناحية، وبالعناصر التي تعالج الإمساك من ناحية أخرى.

- الإكثار من تناول الخضراوات الورقية.

- تناول كميات كافية من الماء.

- ممارسة التمارين  الرياضية، التي تساعد في تنشيط عمل عضلات الأمعاء، وبالتالي تحفيزها على التخلص من الفضلات عن طريق التبرز.

- التبرز، ويكون ذلك من خلال عدم تجاهل الحاجة الشديدة للتبرز أو تأجيل ذلك، إلى جانب الحصول على وقت كافٍ داخل الحمام، للتبرز والتخلص من الفضلات دون استعجال.

- استخدام زيت الخروع الذي يعتبر واحدا من أهم الملينات الطبيعية.

- تناول زيت الزيتون لقدرته على تحفيز حركة الأمعاء وبالتالي يمكن التخلص من الفضلات عن طريق التبرز.