أنواع متلازمة الشخص المتيبس.. الأقل والأكثر شيوعا
متلازمة الشخص المتيبس هي عبارة عن اضطراب عصبي نادر في المناعة الذاتية، يسبب في الغالب تصلب العضلات والتشنجات المؤلمة التي تأتي وتختفي ويمكن أن تتفاقم بمرور الوقت.
أنواع متلازمة الشخص المتيبس
ويقول الدكتور وسام مجدي أبوزيد، أخصائي جراحات اليد والطرف العلوي ان هذا المرض عُرف سابقًا باسم "متلازمة الرجل المتيبس"، لكن اسمه تغيّر إلى "متلازمة الشخص المتيبس" بالنظر إلى أنه أكثر شيوعا عند النساء وله عدة انواع على النحو التالي.
النوع التقليدي لمتلازمة الشخص المتيبس
ويعاني معظم المصابين بـ"متلازمة الشخص المتيبس" من النوع التقليدي، وتشمل أعراضه تصلب وتشنج في عضلات أسفل الظهر والساقين وفي بعض الأحيان في البطن، وقد يعاني المرضى من تقلصات عضلية متكررة ويمكن أن يعانوا من الألم معظم اليوم.
النوع الجزئي لمتلازمة الشخص المتيبس
وهذا النوع أقل شيوعا، وفيه تقتصر التشنجات والعضلات المشدودة على منطقة معينة، عادة ساق واحدة.
النوع المزيج لمتلازمة الشخص المتيبس
وهذا النوع عبارة عن مزيج من الخصائص التقليدية مثل التشنجات والتيبس، مع الأعراض التي تشير إلى مشاكل في جذع الدماغ أو ضعف المخيخ.
ويمكن محاربة تشنجات باطن الساق من خلال تعاطي الماغنيسيوم أو ممارسة تمارين الإطالة أو التدليك.
علاج متلازمة الشخص المتيبس
وعن علاج متلازمة الشخص المتيبس، فلا يوجد علاج يجعل متلازمة الشخص المتيبس تختفي في الوقت الحالي، إلا أن الأدوية المتاحة قد تساعد في التقليل من شدة الأعراض وتحسين نوعية الحياة مثل:
- مرخيات العضلات
- الأدوية التي تؤثر على الناقل العصبي
- البوتوكس، الذي يستخدم أحيانا في المناطق التي تعاني من التشنجات المتكررة
- مثبطات امتصاص السيروتونين، لمعالجة الأعراض الجسدية التي يسببها القلق
- مثبطات المناعة
كيفية التعايش مع متلازمة الشخص المتيبس
وتؤثر متلازمة الشخص المتيبس على المرضى بأشكال متفاوتة، إذ يختلف نوع وشدة الأعراض وسرعة تفاقمها من شخص لآخر، ويمكن للمرضى إدارة أعراضهم من خلال العمل مع طبيب متخصص والالتزام بخطة العلاج.
وقد يتسبب اهمال العلاج في أعراض أكثر حدة مثل التشنجات التي تحد من الحركة، وتزيد من خطر السقوط مع الإصابات وتقلل من جودة الحياة، وفي الوقت الحالي، يعالج علاج متلازمة الشخص المتيبس الأعراض، لكنه لا يقضي على السبب.